بدأ الجيش الروسي الخميس مناورات عسكرية واسعة النطاق في مناطق عدة وينشر ثمانية آلاف جندي في سلاح المدفعية في القرم وفي جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع أوكرانيا. وأوردت وزارة الدفاع في بيان أن هذه التدريبات العسكرية التي تستمر حتى نهاية مارس تشمل نشر جنود في شبه جزيرة القرم وأرمينيا وجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين. في موازاة ذلك، بدأت البحرية الروسية مناورات عدة منفصلة وخصوصاً لإسطول البحر الأسود المتمركز في القرم ولاسطول البلطيق المنتشر في الشمال، على أن تستمر خلال الأيام المقبلة. وفي وسط روسيا، سيتدرب نحو مئتي عنصر في سلاح الدبابات على محاصرة مدينة، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية. وأوضح متحدث عسكري لوكالة ريا نوفوستي أن وحدات جوية ستتدرب في سيبيريا على "الرد في شكل عملي على حرب إلكترونية". وعادة ما تجري موسكو مناورات واسعة لجيشها، لكنها تتركز عموماً في منطقة واحدة مع غرض عسكري معروف. وفي 25 فبراير، أجرت موسكو مناورات شارك فيها نحو الفي جندي في منطقة بسكوف الغربية المحاذية لاستونيا ولاتفيا. ورداً على ذلك، بدأت الولاياتالمتحدة نشر ثلاثة آلاف جندي في دول البلطيق، في إطار جهودها لطمأنة دول المنطقة.