الصراعات تهدد الجمعية العمومية للمصريين الأحرار بالبطلان.. بلاغات ضد ساويرس وخليل بعد اعتداءات الأمن الخاص على الأعضاء.. جبهة إنقاذ الحزب تعترض على الاستغلال السيئ للمال السياسي

أزمة جديدة بدأت تعصف بحزب المصريين الأحرار بعد تحرير جبهة إنقاذ الحزب محضر في قسم شرطة الهرم ضد عصام خليل القائم بأعمال رئيس الحزب لقيام الحراسة الخاصة بالحزب بمنع قيادات جبهة الإنقاذ من دخول المؤتمر العام للجمعية العمومية للحزب والذي عقد في أحد فنادق الهرم بالقوة حيث تم الاعتداء عليهم خوفا من اعتراض الجبهة على تأجيل انتخابات رئاسة الحزب.
وقال وليد الشرقاوى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ أن مؤيدى الرئيس المؤقت عصام خليل ونجيب ساويرس مؤسس الحزب استخدموا بند "ما يستجد من أعمال" لاصباغ الشرعية على الرئيس المؤقت حتى يتمكن من المد له حتى انتخابات البرلمان خشية من ترشح رئيس جديد للحزب يرفض القائمة الحالية للمرشحين.
وأشار المتحدث باسم الجبهة وليد الشرقاوي أن محكمة دمنهور سوف تنظر يوم 19 مارس الحالي دعوة لوقف عقد تلك الجمعية وما يترتب عليها من قرارات.
وأشار إلى ضرورة إنقاذ الحزب من التجميد بالدعوة فورا لانتخاب رئيس جديد قبل انتهاء المدة القانونية التي يقوم فيها السكرتير العام عصام خليل بمهام رئيس الحزب.
وابدي أعضاء الجبة قلقهم من التسريبات التي تتوارد حول كم الأموال التي تم إنفاقها على مرشحين محتملين على قوائم الحزب مؤكدة أن الأعضاء لن يقبلوا أن يكون حزب المصريين الأحرار نموذجا لاستخدام المال السياسي باسوأ الطرق.
في حين شهاب وجيه المتحدث باسم الحزب أن الحزب لم يمنع أي عضو من الدخول بشرط أن يكون مسددا كل رسوم الاشتراكات، وأن جميع الإجراءات قانونية 100%، وان لجوء جبهة الإنقاذ للحل القانوني وتحرير محضر رسمي ضد قيادات الحزب أمر لا يعنيهم وهم أحرار فيما يفعلون.
وقال أن المؤتمر قد بدأ بتقديم التقرير السياسي للحزب خلال العام الماضي لأعضاء الجمعية وتمت الموافقة عليه وكذلك التقرير الإداري والمالي والخاص بالميزانية الخاصين بالعام الماضي وتمت الموافقة عليهم جميعا من قبل الأعضاء،وتمت أيضا خلال المؤتمر مناقشة مقترح اللائحة التي اقرتها الهئية العليا،كما تم خلال المؤتمر تفويض الأعضاء لدكتور عصام خليل بقيام بأعمال رئيس الحزب لحين انتخاب رئيس للحزب بعد 45 يوما من تاريخ انعقاد أول جلسة للجمعية العمومية للحزب، كما تم استعراض خطة الحزب وانشطته خلال الفترة القادمة وفى ضوء المستجدات السياسة الجديدة.