قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي يتلقي العلاج بمستشفى الجلاء العسكري داخل غرفة 1211: "إن حالة الرئة وصلت لمرحلة معقولة أستطيع أن أعود بها لحياتي الطبيعية بعد حال من التضخم الكبير وكان سببها الشراهة في التدخين، واصفا السيجارة ب" اللعبة الحقيرة". وأضاف: "هناك جلطة في ساقي لم أتعاف منها بعد، كما أعرب عن شكره للفريق الطبي الذي يشرف عليه، متابعا: "أنا بين إيدي أمينة"، كما وصف المستشفى بالمكان النادر، حيث إنه تلقى علاجا واهتماما لم يتلقاها عندما كان متواجدا في المستشفى الأمريكي في باريس وأن ما تلقاه من علاج هناك لا يقدر بثمن، موجها الشكر للأطباء والعاملين بمستشفى الجلاء العسكري، متابعا: "فهم يعملون دائما علي رفع معنوياتي إلى أبعد حد". كما شكر الأبنودي كل من سأل عنه أو حضر لزيارته ومنهم الفنانة نادية لطفي التي زارته وتشاجرت مع الإداريين بعد علمها أن الزيارة ممنوعة ولكنها أبت أن تغادر قبل الاطمئنان عليه. وأيضاً زاره الملحن محمد رحيم الذي غني له موال أغنية يونس للفنان محمد منير بناء علي طلب الخال، كما أعرب عن حبه البالغ لبناته إيه ونور أما عن نهال كمال زوجتي في فوق الجميع فبيننا غرام و موده ليس لهما نظير. وذكر الأبنودي أن مهر زوجته الإعلامية نهال عنبر كان عبارة عن أغنيتين غنتهم الفنانة ورده وهما (قبل النهاردة) و(أحباب). واستطرد قائلاً: "ثروتي الحقيقية في حب الناس والأصدقاء الذين لم يتركونني أعيش لوحدي وعايشت فترة مرض عبدالحليم حافظ ومحمد رشدي مات على يدي، أما عن الوطن فهو مظلة كل إنسان ساندته في كل المحن لا لشيء، ولكن حبا لتراب وطني فأنا الطفل الفقير الذي عمل بالأرض بيده واحتفظت بهذه الطفولة حتي الآن ألعب وألهو ولا أكترث لشيء ولا أقبل الظلم". وخاطب الرئيس السيسي: أنت قطعة طيبة من عند الله وقال داعيا: "ربنا يحسن أحواله و ظروفه"، واختتم حديثه عن الوطن بقوله: "طول ما الجيش المصري موجود مصر موجودة"، كما أوصي جمهوره "بلاش تنسوني"، أما وصيته التي تتعلق ببناته: "فكانت اللي ليه عندي فلوس يسامحني واللي ليا عنده فلوس يا ريت يجبها لأن بناتكم مش أقل غلاوة من بناتي".