تفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، وسفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أحمد القطان، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير "سيكون" محمد بن حمود المزيد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير المهندس درويش حسنين اليوم الخميس الأعمال التنفيذية لمشروع "سيكون نايل تاورز" الذي تنفذة الشركة السعودية المصرية للتعمير بإجمالي استثمارات 1، 6 مليار جنيه مصري بمنطقة كورنيش المعادي. وقد أبدى مدبولي إعجابه بسير العمل بالمشروع واستمرار أعمال التنفيذ وفقا للخطط والبرامج الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن كل العاملين بمشروع "سيكون نايل تاورز" هم عمال مصريون وهو ما يعكس أهمية قطاع الاستثمار العقاري في توفير ملايين فرص العمل للمواطنين. واستطرد: "إن العلاقات المصرية السعودية تمثل رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، كما تمثل الشركة السعودية المصرية للتعمير نموذجا ناجحا للشراكة بين الدولتين، والتي وصل إجمالي حجم استثماراتها الجاري تنفيذها حاليا نحو 4 مليارات جنيه". وأكد مدبولي أن مصر حريصة كل الحرص على دعم وتنمية علاقتها مع المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن مؤتمر القمة الاقتصادي الذي يعقد نهاية الأسبوع المقبل كان دعوة من المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية، وهي المسيرة التي يكملها الملك سلمان بإرسال وفد سعودي رفيع المستوى للمشاركة في المؤتمر. وأضاف مدبولي أن الوصول برأسمال الشركة السعودية المصرية إلى 243 مليون دولار - بعد زيادة رأسمالها مؤخرا - يعكس مدى نجاح هذه الشركة في تنفيذ مخططاتها والعمل على زيادة حجم أعمالها في السوق المحلية،مؤكدًا على توافر الدعم الكامل من وزارة الإسكان للشركة بما يحقق عائدا ومردودا إيجابيا على الجانبين المصري والسعودي. وأوضح أنه سيتم الإعلان عن اللائحة العقارية لهيئة المجتمعات العمرانية بشكل نهائي خلال قمة مارس، وذلك في خطوة من وزارة الإسكان لدفع عجلة الاستثمار بالسوق العقارية المصرية، وكذلك تشجيع وطمأنة المستثمرين العرب والأجانب المشاركين بالقمة على حرص وزارة الإسكان على تشجيعها للاستثمار بالسوق المصرية. وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن وزارة الإسكان ستقوم بعرض عدد كبير من المشروعات خلال القمة على أن يتم توقيع مذكرات تفاهم لعدد من هذه المشروعات خلال المؤتمر مع عدد من التحالفات الاستثمارية المصرية والعربية الكبرى. وأشار إلى أن القمة الاقتصادية لا تعد نهاية المطاف ولكنها خطوة بداية للإعلان عن استعداد مصر لاستقبال استثمارات جديدة، وخاصة مع موافقة مجلس الوزراء على قانون الاستثمار بالأمس والذي تم رفعه لرئيس الجمهورية على أن يتم الإعلان عنه وخروجه للنور قبل انعقاد القمة، مؤكدا حرص الدولة على دفع عجلة الاستثمار. واستعرض عدد من قيادات الشركات القائمة على إدارة وتنفيذ المشروع مراحل تطور الأعمال وومن بينهم المهندس وليد عبد الفتاح (مكتب هيل انترناشيونال) التي تتولي إدارة أعمال المشروع، والدكتور حسين عباس والدكتور مصطفى الغمراوي "مكتب ايهاف" الذي يقوم بالإشراف على المشروع كإستشارى مصرى. ومن ناحية أخرى قال محمد بن حمود المزيد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية "سيكون": "إن زيادة رأسمال الشركة ل 243 مليون دولار يعكس الثقة الكاملة بالسوق المصرية، خاصة أن الشركة استمرت في تنفيذ أعمال المشروع على الرغم من التحديات في وقت كانت فية كل المستثمرين في حالة ترقب للسوق وتوقف عن ضخ استثمارات جديدة، اما الشركة اخذت على عاتقها تنفيذ خططها الاستثمارية مهما كانت التحديات ايمانًا منها أن مصر سوف تنطلق للأمام وتتغلب على التحديات، وتغير الأوضاع الآن يؤكد أن رؤية الشركة كانت صحيحة." وتوجه رئيس مجلس إدارة "سيكون" بالشكر لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ومعالي وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي لجهودهما في اتمام عملية زيادة رأس المال كما توجه بالشكر للسفير أحمد القطان على تشريفهم لتفقد المشروع إضافة إلى نائب محافظ القاهرة وكافة العاملين بالمشروع.