تجري الحكومة الروسية حاليا، تعديلات على الميزانية الروسية آخذة بالحسبان المعطيات الخارجية الجديدة المتمثلة بتراجع أسعار النفط، والعقوبات الغربية وتراجع قيمة الروبل. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -خلال اجتماع مع الحكومة-: إن الميزانية الجديدة بعد إجراء التعديلات ستبنى على أساس سعر برميل النفط عند 50 دولارا، وسعر صرف الروبل أمام الدولار عند مستوى 61 روبل للدولار. ودعا بوتين، إلى الانتباه في الموازنة الجديدة إلى احتمال العجز عن جذب موارد مالية من الأسواق الخارجية، منوها إلى ضرورة إدراج التغييرات المتعلقة بهذه المسألة في قانون الميزانية المعدلة. يشار هنا إلى أن الغرب كان قد فرض حزمة من العقوبات تتعلق بالأزمة الأوكرانية، من شأنها تقييد وصول روسيا إلى أسواق الاقتراض العالمية. ومن المتوقع أن تنظر الحكومة الروسية في التعديلات التي تمت إدخالها على الموازنة خلال اجتماعها غدا، على أن ترسل لمجلس النواب الروسي (الدوما) في غضون أسبوع للمصادقة عليها.