تعقد مجلة "العربي" الكويتية ملتقاها الثقافي الرابع عشر تحت عنوان "ثقافة التسامح والسلام" من 9 إلى 11 مارس الجاري. ويشارك في الملتقى عدد من المثقفين المصريين؛ على رأسهم وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، وأعلن رئيس تحرير مجلة "العربي" الدكتور عادل العبدالجادر في مؤتمر صحفى أنه سيشارك في الملتقى أكاديميون وخبراء ومبدعون عرب ليقدموا خلاصة أفكارهم في محاور ثقافية عدة تعالج موضوعات تاريخية وتحلل الحاضر وتستشرف المستقبل. وأشار الى أن جلسات الملتقى ستتوزع على محاور عدة، فتتناول الجلسة الافتتاحية: دور الكويت الإنساني، ويتحدث فيها عبدالله بشارة (أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبق، الكويت) عن جائزة قائد الإنسانية، وعبدالله الغنيم (وزير التربية والتعليم العالي الأسبق، الكويت) عن تاريخ المؤسسات الإنسانية الكويتية، وعدنان شهاب الدين (مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي) عن توجيهات وإرشادات في ترسيخ التسامح والسلام. وسيرأس الجلسة عبدالعزيز سعود البابطين (رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري). وفي اليوم الثاني تتناول الجلسة الثانية "ثقافة التسامح والسلام... قراءة في المفهوم"، ويشارك فيها عبدالمالك التميمي (أكاديمي ومؤرخ، جامعة الكويت) عن تأصيل مفهوم التسامح والسلام، و محمد أمين ميداني (أكاديمي بجامعة ستراسبورغ، فرنسا) عن الحق في السلام ونشر التسامح كمعايير لتعزيز حماية حقوق الإنسان، وعبدالحميد الأنصاري (أكاديمي، قطر) عن مستقبل التسامح في ظل ثقافة الكراهية، وتترأس الجلسة حياة الحجي (عميدة كلية الآداب في جامعة الكويت. ويشارك في الجلسة الثالثة المعنونة «ثقافة التسامح والسلام في الأدب» كل من الروائي المصري د. يوسف زيدان متحدثا عن السلام ثقافة إنسانية، والباحث د. آدم بيمبا من ساحل العاج، متناولا التسامح في روايات غرب أفريقيا، وتترأس الجلسة د. نورية الرومي (الأكاديمية بجامعة الكويت). وتتناول الجلسة الرابعة دور الإعلام والفن في نشر ثقافة التسامح والسلام بأوراق لكل من محمد بن عيسى (الأمين العام لموسم أصيلة الثقافي، المغرب) عن حوار الشمال والجنوب بموسم أصيلة الثقافي، والإعلامي حسام السكري (رئيس بي بي سي العربية سابقا)، متناولا ثقافة التسامح والسلام عبر البرامج الحوارية، والناقد المصري محمود قاسم، متحدثا عن السينما وقضايا السلام، ود. أولريكا الخميس (مستشار فني لمتاحف الشارقة، ألمانيا) عن تجربة مشتركة من متحف الفاتيكان إلى الشارقة، وتترأس الجلسة الإعلامية الكويتية فاطمة حسين. وفي اليوم الثالث تبدأ جلسة «التسامح والسلام في الإسلام»، فيتحدث د. عادل الفلاح (وكيل وزارة الأوقاف، الكويت) عن الوسطية في الإسلام، ويتناول مصطفى تسيريتش (المفتي السابق لجمهورية البوسنة والهرسك) جوائز السلام العالمية، ويترأس الجلسة د. مهزع الديحاني (أكاديمي، أستاذ تاريخ، جامعة الكويت - الكويت). أما الجلسة السادسة والختامية، فتتناول ثقافة التسامح والسلام بين التراث والتجديد، ويتناول فيها د. أحمد السيد النجار (رئيس مجلس إدارة الأهرام، مصر) دور المؤسسات في نشر مفهومي التسامح والسلام، ويتناول د. الزواوي بغوره (الأكاديمي والمؤرخ - جامعة الكويت) «التسامح في الثقافة العربية... بحث في بعض تجلياته وضروراته»، ود. سهام الفريح (الأكاديمية بجامعة الكويت) «التسامح والسلام في التراث العربي والإسلامي»، ويترأس هذه الجلسة د. عادل سالم العبدالجادر، رئيس تحرير مجلة "العربي"، ورئيس الملتقى، الذي سيقدم التوصيات الختامية في نهاية هذه الجلسة.