سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاعات الموت تهدد حياة المواطنين في المنيا.. الأهالي: انعدام المحاسبة أهم أسباب الظاهرة خاصة أمام المدارس.. تسبب في انتشار الأمراض بسبب الروائح الكريهة وتعتبرها القوارض مأوى طبيعي
ظاهرة خطيرة تهدد أرواح المواطنين، خاصة الأطفال في محافظة المنيا، وهي اختفاء أغطية الصرف الصحي والزراعي، خاصة أمام المدارس بمركز أبو قرقاص، خاصة أمام المدرسة الثانوية الصناعة للبنات وشارع النقيب فوزى بأبو قرقاص، وشارع الشهداء وشارع المدارس بسمالوط، وشارع الجمهورية وطريق القيس ببنى مزار، وأمام مدرسة العروبة الإعدادية ببنى مزار، وشارع المدارس بدير مواس. وتنتشر هذه الظاهرة الكثير من المراكز بسبب السرقة وتعددت شكاوى المواطنين أمام المسئولين دون فائدة. أبرز حوادث اختفاء الأغطية كان حادث غرق الطالب هشام فتحي عباس، الطالب بمدرسة بني خلف الإعدادية بالمنيا، الذي غرق في بيارة أمام المدرسة، وعندما سمعت أسرته بخبر وفاته أسرعوا إلى المدرسة فوجدوه في البئر بعد فشل محاولات إنقاذه. ويقول خالد شحاتة من مواطن من مركز ملوى أن حوادث غرق المواطنين بالبالوعات تتكرر يوميا وتكرار وجود البالوعات أمام المدارس يعد أمرا خطيرا وينتشر هذا الأمر بكثرة في القرى، ونحن نخاف على أبنائنا من وجود هذه البالوعات أمام المدارس. يقول رجب عبدالعليم من أبناء مركز سمالوط أن انتشار البالوعات المفتوحة أصبح في كل مكان، وأن الأغطية تتعرض للسرقة وأضاف أن المواطنين ولا يقف ضررها على سقوط المواطنين فقط، وإنما تؤدي إلى انتشار الأمراض والقوارض. ويقول طارق خيرى أن المشكلة تتزايد خطورتها أكثر في الظلام، فالخطر يزداد خاصة مع انقطاع الكهرباء وتقدمنا بشكاوى لرئيس المدينة والمرافق وشركة مياه الشرب والصرف الصحي دون جدوي. وطالب حسين أبوزيد من مركز بنى مزار بسرعة تغطية هذه البالوعات، خاصة في شوارع المدارس، فنحن نخاف على أبنائنا كل يوم أثناء المرور وخاصة البلاعات المفتوحة في شارع الجمهورية وشارع مدرسة العروبة ببنى مزار وطريق القيس أيضا. وأضاف مينا سمير من مدينة المنيا أن الخطأ يقع على كاهل المسئولين والمواطنين السلبيين، لأنهم يجب أن يقوموا فورا بالإبلاغ عن أي إهمال وقصور فورا، وضرورة القبض على تجار الحديد والخردة الذين يسرقون تلك الأغطية ويقومون ببيعها.