قتل طبيبان بعد أن أطلق مجهولون النار عليهما في منطقة الميدان جنوبدمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الإثنين. وأعلن المرصد أن "مسلحين مجهولين اغتالوا ليلة أمس طبيبين هما مدير أحد المشافي ونجله في منطقة الميدان"، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن الطبيبين "قتلا بعد إطلاق الرصاص عليهما من مسدس أثناء وجودهما على الطريق". وأكد مصدر في مستشفى المهايني مقتل الطبيبين من دون أي معلومات إضافية. واكتفى بالقول "ننتظر تقرير الشرطة". ونعت وزارة الصحة السورية ونقابة الأطباء وأهالي حي الميدان وعائلة الطبيبين مدير مستشفى "المهايني" الدكتور أيمن المهايني ونجله الطبيب محمد المهايني، وفق ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم سوريون -على مواقع التواصل على الإنترنت- النظام بقتل الطبيبين، بينما قال آخرون إن "مجموعات مسلحة قتلتهما". وأحصت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، ومقرها نيويورك، مقتل 460 كادراً طبياً في سوريا بين مارس 2011 مارس 2014. وأوضحت -في تقرير أصدرته في مايو الماضي- أن القتلى يتوزعون بين 157 طبيباً و94 ممرضاً و45 صيدلانياً. وقتل نحو 41 منهم في تفجيرات و31% في إطلاق النار عليهم فيما قضى 13% تحت التعذيب في السجون. من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري مقتل العميد علي درويش وشخصين آخرين كانا برفقته بعد انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة استقلوها في منطقة الشيخ رسلان قرب باب شرقي في وسط دمشق. وينتمي الضابط إلى الطائفة العلوية ويتحدر من ريف حماة في وسط سوريا.