مدينة "يوهان" الصينية قلعة صناعة السيارات في العالم

احتلت مدينة "يوهان" الصينية المركز السابع في العالم إنتاجا للسيارات، حيث استطاعت أن تجمع 13ر1 مليون سيارة في عام 2014 منها 700 ألف سيارة "بيجو وستروين"، وهى مازالت بعيدة عن منافستها في الغرب، مدينة /شونجكنج/ التي جمعت 3ر2 مليون سيارة فهى المدينة الأولى في العالم إنتاجا للسيارات قبل بكين وليوزوهو في جنوب البلاد.
في عام 2004 لم تنتج مدينة "يوهان" غير 132 ألف سيارة، بينما أنتجت "شونجكنج" وقتها 450 ألف سيارة.
ويرى كورين بوليسيستو مدير شركة "رينو" الفرنسية أن مدينة "يوهان" تغيرت خلال الثلاثين عاما الماضية، حينما وطأت قدماه لأول مرة في المدينة عام 1988، فقد تغيرت بسرعة فائقة، حيث أصبح بها مركزا تجاريا ومترو تحت الأرض وأبنيه حديثة، ونحو 11 ألف طريق داخل المدينة، وبها مصنع لسيارات "دونجفنج" منذ عام 1992، والذي يقع على بعد 450 كلم من "يوهان".
كان المصنع ينتج سيارات خاصة بالجيش في 1990، وأقام مصنعا مشتركا مع شركة / ستروين / الفرنسية، وأقام أول مصنع للسيارات في مدينة "يوهان"، وبعد أن أصبحت الشركة لها شركائها مع "بيجو – ستروين" و/ هوندا / ونيسان / و/ رينو / أصبح لها مقرا أساسيا في / يوهان /، فهى لديها العديد من الشركات المشتركة مع صناع سيارات أجانب فهى لديها ستة مصانع مع /هوندا/ و/ بيجو – ستروين /.
وقال زو- بنج مدير شركة /دونجفنج/ الصينية إن طاقة شركته الإنتاجية تصل إلى 3 ملايين سيارة، مضيفا: "نحن نرحب بكل من يريد أن يأتي لدينا ويتعاون معنا، فان القدرة الإنتاجية لنحو تسعة مصانع سيارات موجودة حاليا تقترب من 5ر2 مليون سيارة، وسوف تصل إلى 3 ملايين سيارة في 2020".
جدير بالذكر أن مدينة "يوهان" هي واحدة من أوائل المدن الجامعية الصينية، حيث إن عدد طلابها يصل إلى 3ر1 مليون طالب، هذا ما يؤكد تدفق المهندسين الشباب والفنيين وبأسعار مخفضة في رواتبهم ؛ مما يشجع كل من شركة / فلوكس – فاجن / و/هونداى/ على الاستعانة بهؤلاء المهندسين والفنيين، كما تركز المدينة على نشاطات أخرى غير صناعة السيارات مثل المعدات اللازمة للسيارات والصلب والمعلومات الزراعية الغذائية والطاقة والبتروكيمائية.