قالت مرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية أثناء احتفالية تكريم الدكتور القس صموئيل حبيب الراحل المقامة بمقر الهيئة القبطية للخدمات الاجتماعية أنها تهنئ الدكتور القس أندريه زكى بتوليه منصب رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، وأن الدكتور أندريه أصبح كمعلمه الأسبق الدكتور القس صموئيل حبيب وهو إنسان دارس تخرج من كلية اللاهوت وحصل على الماجستير من أمريكا والدكتوراه من بريطانيا، وصاحب رؤية ومتفوق إداريا في قيادة الهيئة القبطية، ونتوقع منه الكثير في قيادته للطائفة. جاء ذلك خلال احتفالية جائزة الدكتور القس صموئيل حبيب الراحل للتميز في العمل الاجتماعى التطوعى التي تنظمها الهيئة القبطية وقالت نحتفل معكم في مركز الدكتور القس صموئيل حبيب الراحل التي انشاءتها الهيئة عام 2000 وتحمل اسمه، فقد امتد عمل الهئيه واتسع وأصبحت أداة تغيير وتطوير مجتمعى وتخدم ما يقرب من مليونى شخص في أكثر من 150 مجتمعًا. وأضافت أن تاريخ الهيئة عريق منذ أن أسسها صموئيل حبيب فكان صاحب رؤية ورسالة وكرس حياته من أجلها لتاكيد قيمة الحياة الإنسانية والسعى نحو تحقيق العدالة والمساواة وتأكيد القيم والأخلاقيات التي تدعو إليها جميع الأديان واحترام التعددية وقبول الآخر وكانت هذه المبادئ هي الدافع لنا جميعا إلى العمل بكل جهد لحل مشاكل الفقر والبطالة والجهل والمرض. وقالت انتهز هذه الفرصة لتحية الرجل العملاق الذي سبق عصره فكان مثالا للرجل المجتهد ورجل الدين الواعى وأيضا أوجه التحية لزوجته التي عاشت معه اتعاب العمل. وأكدت أن الهيئة منذ بدء عملها آمنت بأن رسالتها بأن تقدم للمجتمع خدماتها للكل بدون تمييز فكان محور الخدمه هو الإنسان أينما كان، ولذلم افتتحت أبواب العمل على مصراعيها للتعليم والتدريب وصنع كفاءات في مواقع ممتده وعندما رحل في عام 1997 حملوا المسيرة واستمروا في عملهم اهتموا بصناعة قيادات الصف الثانى قيادات جديدة شابة لتكون في موقع الصدارة عند الحاجة وهذا حدث عندما تمت هيكلة النظام الإداري للهيئة واختيار القس أندريه زكى رئاسة الهيئة. وأضافت: نؤمن بالعمل المشترك في الريف والحضر، والشكر لله لتقدير المجتمع المصرى والعالمى لدور الهيئة ومساندة وزارة التضامن وبعض شركاء العمل للخارج لعملنا.