سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أضرحة المنوفية تستغيث فهل من مجيب؟..500 مقام وضريح تعاني من الإهمال.. مخالفات جسيمة في أعمال الترميم.. حرائق وأعمال سطو ووزارتا الأوقاف والآثار لا تحركان ساكنًا
محافظة المنوفية من أكثر المحافظات التي توجد بها أضرحة ومقامات لآل البيت وأولياء الله الصالحين، حيث يوجد بها نحو 14 ضريحا لآل البيت تعرضت لاعتداءات بعد ثورة الخامس والعشرين يناير، بخلاف الأضرحة التي تملأ مدينة الشهداء ويقدر عددها ب40 ضريحًا وأشهرها سيدي شبل " الشهداء " ؛ سيدي خميس " شبين الكوم " ؛ على الوصال " مليج" ؛ سعد أبوليفة " طنبدى " ؛ أحمد الشبراوى " كفر المصيلحة " ؛ محمد الغريب " ميت خاقان" ؛ عزب أبو نوح " الشهداء " ؛ المعداوى " الشهداء " ؛ على الطويل " الشهداء " حكيم، داود، المغربي، الإسرائيلي ؛ خليل " أشمون " ؛ مدللة " كفر البتانون " ؛ أبو زعيزع " البتانون " ؛ مشعل " بتبس " عبد الجواد " شنوفة " ؛ أبو شمس الدين " شنوفة ". ومدينة الشهداء إحدى مدن محافظة المنوفية تقع شرق الاقليم على الحدود مع محافظة البحيرة وتبعد نحو 12 كيلو مترًا عن مدينة شبين الكوم يقطنها نحو 60 ألف نسمة للمدينة ونحو أكثر من ربع مليون مواطن بكامل المركز. وطبقا للاحصائيات تشكلت المدينة من ثلاث قرى وهي "سرسنا _ ميت شهالة _ الشهداء ؛ وتعد مدينة الشهداء صانعة تاريخها السياسي كونها تضم قرية دنشواي التي تعتبر الشرارة الأولى للثورة ضد الاحتلال الإنجليزى لمصر عام 1906 عندما علق الانجليز المشانق للأهالي وتحتفل المنوفية بهذا اليوم كعيد قومي لها. ويرجع تسميتها بهذا الاسم إلى عصر الفتح الإسلامي حيث استشهد على أرضها عدد من القادة والجنود العرب عند فتح المسلمين مصر لتحريرها من الحكم الروماني وبعد الفتح الإسلامي لمصر سميت بهذا الاسم وأقيم أكثر من 500 مقام وضريح بالمدينة وقراها ويعد ضريح " محمد شبل بن الفضل بن العباس" (والعباس هو عم الرسول عليه الصلاة والسلام) ؛ مزار دوري لعشاق أولياء الله الصالحين وآل البيت.