أعلن، اليوم الأربعاء، بالمركز القومي للترجمة، اسم الفائز بالمسابقة الأسبانية المصرية، بحضور السفير الأسبانى فيدل سينداجورتا، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدكتور محمد أبو العطا، الدكتورة هالة عواد، الدكتورة نادية جمال الدين، والدكتور خيرى دومة، المستشار العلمى للمركز بالنيابة عن الدكتور أنور مغيث مدير المركز، حيث أكد دومة أن من أوائل أهداف انشاء المركز، خلق جيل جديد من شباب المترجمين، كما أوضح أن المركز، بدأ بالفعل في الحصول على حقوق الملكية الفكرية للعمل الفائز. ومن جانبه قال السفير الأسبانى:" اليوم هو يوم مشهود للغة الأسبانية في مصر"، وأعرب عن شكره للمركز في دوره الرائد للثقافة الاسبانية بمصر. وأعربت الدكتورة نادية جمال الدين عن حيثيات فوز المترجم بالجائزة كونه كان دقيقًا للغاية في ترجمته للعمل، كما أضاف ملحقا بالشخصيات والأماكن عرفنا من خلالها على شخصيات العمل، ثم تلت الدكتورة هاله عواد تقرير اللجنة "بعد انتهاء الفترة المحددة للتقدم بالأعمال المترجمة في31 أكتوبر 2014 "، تقدم 17 عملا مترجما، وفي مرحلة الفرز تم استبعاد 6 أعمال مترجمة لعدم مطابقتها للشروط والإعلان الرسمى للمسابقة، فيما تم قبول 11 عملا مترجما،ثم تم اعداد قائمة قصيرة من ثلاثة أعمال حصلت على أعلى تقدير من كل عضو من اعصاء لجنة التحكيم، وبعد عدة مداولات قررت اللجنة بالاجماع منح جائزة المسابقة للترجمة العربية لكتاب "رحلة إلى مصر وسوريا وفلسطين"(1927-1928) تأليف المستعرب العلامة أميليو غرسيه غومث، ومن ترجمة طه أحمد زيادة). وأعرب الدكتور محمد أبو العطا رئيس لجنة التحكيم، عن شكره وامتنانه للمجهود الذي قام به المركز والسفارة الأسبانية بالقاهرة، كما أعرب عن امنياته باستمرار الجائزة على مدى الأعوام القادمة لاعداد جيل جديد من شباب المترجمين. وأهدى الفائز بالجائزة "طه زيادة" الجائزة لروح الدكتور محمود على مكى. جدير بالذكر أن الفائز سيحصل على جائزة قدرها ( 2000يورو)، إضافة إلى أن المركز القومي للترجمة سوف يقوم بطباعة ونشر العمل الفائز ضمن إصداراته، وتعد هذه الجائزة ثمرة للتعاون بين كلا من المركز القومي للترجمة وكلية الألسن بجامعة عين شمس وسفارة إسبانيا بالقاهرة.