في حواره ببرنامج “,”صوت الناس“,” على قناة “,”المحور“,”.. “,”أكد الدكتور عبد الرحيم علي“,” رئيس “,”المركز العربي للدراسات والبحوث“,”، ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز، أن جماعة الإخوان حاولت استخدام جميع الأفعال القذرة، لإحداث فوضى داخل البلاد، لكنهم فشلوا .. وذلك لرباطة جأش قوات الجيش والشرط، وعزمهما معاً على التخلص من الإرهاب نهائياً. أضاف “,”علي“,”: إن مصر خلال فترة حكم المعزول “,”مرسي العياط“,” تحولت إلى “,”تورا بورا“,” جديدة، وذلك لأنه آتى بجميع العناصر الإرهابية من مختلف دول العالم، وقام بتوطينهم داخل سيناء. وأكد د. عبد الرحيم، أن الإخوان عملوا أمس على تنفيذ عدة أشياء لإحداث فوضى في مصر بطرقٍ عدة، منها: محاولة اقتحام أكثر من 100 قسم في جميع انحاء مصر، محاولة تهريب المساجين في عدد من السجون العمومية، عمل العديد من عمليات الحرق والتخريب لعدد من المنشآت العامة والخاصة، وإطلاق نار عشوائي على الناس في الشارع . وحيَّا “,”علي“,” ملايين المصريين الذين شاركوا في ثورة“,”30 يونيه“,” وأسهموا في طرد الإخوان من التاريخ نهائياً، كما فعل قدماء المصريون من قبل وطردوا الهكسوس من التاريخ نهائياً أيضاً، كما حيا علي جميع أجهزة الأمن في مصر، متمثلة في المخابرات العامة والمخابرات الحربية وجهاز الأمن الوطني. وأكد أن الجماعة الإسلامية بقيادة عمر عبد الرحمن، هي أول من قامت بعمليات إرهابية ضد الأقباط، واستحلّت أموالهم، حيث قام أحد قيادات الجماعة الإسلامية يوم 16 أغسطس سنة 1981 بقتل 7 أقباط من أصحاب محلات الذهب في محافظة المنيا، وقام بسرقة محلاتهم لشراء أسلحة، استعداداً للعمليات الإرهابية التي صاحبت اغتيال السادات. وأشار “,”علي“,” إلى أن قوات الجيش والشرطة، نجحت في القبض على عناصر مهمة جداً من قيادات جماعة الإخوان، سيتم الإعلان عنها قريباً، كما قامت بإلقاء القبض على مصطفى حمزة، زعيم الجناح العسكري بالجماعة الإسلامية، وأحد منفذي عملية قتل السياح بالأقصر عام 1997 وخالد مصطفى منفذ عملية المشهد السياحي بسيناء ومحمد الظواهري أكبر رؤوس السلفية الجهادية بمصر حالياً. قال “,”علي“,” أيضاً، إن الالتفاف العربي حول الموقف المصري الحالي تجاه الإخوان سيضطر أمريكا لمحاولة تغيير موقفها، لأنها ستخسر كثيراً، إن لم تفعل ذلك. وأكد أن مصر قادرة على السيطرة على الرأي العام الأمريكي، وذلك بإظهار حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية أمام جميع دول العالم، ووضع أمريكا في موقف محرج، لتقف عن دعمها لتلك الجماعة الإرهابية.. فقيادات الإخوان، مثل مهدي عاكف، يرون أن أيمن الظواهري رجل شريف ومجاهد في سبيل الله، والإدارة الأمريكية تعلم أن الظواهري هو من فجَّر بُرجي التجارة بأمريكا، كما قتل أكثر من 3 آلاف أمريكي خلال تلك التفجيرات.. مضيفاً أن الإخوان دفعوا بمرشح للرئاسة بدوافع أمريكية، حيث وعدتهم الإدارة الأمريكية بالدعم حالياً، أما مستقبلاً فلا ندري ماذا سيحدث. وأكد “,”علي“,” أن هناك جهازاً مخابراتياً تابعاً لدولة كبري، سجل أن “,”مرسي العياط“,” هو رئيس مصر القادم قبل بدء الانتخابات الرئاسية. وفي نهايةِ حديثه ب“,” صوت الناس“,” على المحور، جدد د. “,”عبد الرحيم علي“,” دعوته للقيادة السياسية الحالية بمصر أن تستصدر بياناً تعلن فيه “,”جماعة الإخوان“,” تنظيماً إرهابياً دولياً، وتحظر مشاركته في العملية السياسية، لافتاً إلى أن مثل هذا البيان بمثابة رغبة شعبيةٍ عارمة، مع استصدار قانونٍ لمواجهة الإرهاب، موضحٍ فيه تعريفٌ لمصطلح “,”الإرهاب“,”، وكيفية التعامل معه، مما سيقطع على الجماعة بالضرورة فرصاً كبيرة تستغلها الآن في تنفيذ مظاهراتِها غير السلمية.