حالة من الاستياء والضيق تسيطر على المواطنين والبقالين التموينين بسبب نقص زيت التموين، وعدم صرف أصحاب المخابز الخبز لأصحاب البطاقات التموينية المفقودة والتالفة بمذكرة مختومة تقوم مكاتب التموين بإعطائهم إياها، هذا إضافة إلى عدم صرف نقاط الخبز وبدل الخبز للبقالين مما تسبب في نشوب مشاجرات ومشادات بين المواطنين والبقالين، حيث يتهم المواطنون البقالين بسرقة الزيت، فيما أشار البقالون إلى أن المجمعات الاستهلاكية لم تسلم لهم سلع الزيت. "البوابة نيوز" التقت مع المواطنين في المحافظات لرصد الأزمة، كما التقينا مع المسئولين بوزارة التموين لنتعرف منهم على أسباب الأزمة. قال أشرف أحمد راشد أحد البقالين التموينيين بالجيزة: إن زيت التموين لم يورد من المصانع إلى المجمعات الاستهلاكية التي نتسلم منها السلع التموينية منذ شهرين وحتى اليوم، ولم يستلمه المواطنين وعندما سألنا بعض المسئولين في المجمعات الاستهلاكية قالوا: إن وزارة التموين عليها ديون لمصانع الزيوت ولا نعلم متى سيتم تسديدها، مضيفا أن عدم وجود الزيت تسبب في مشاجرات ومشاحنات بيننا وبين المواطنين ظنا منهم أن البقالين يقومون باستلام الزيت ويخفونه عنهم أو يبيعونه وهذا لم يحدث فكل السلع قد جائت إلينا إلا الزيت.