سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون في "داعش".. آلاف الشباب شاركوا في بناء أخطر تنظيم بالعالم.. مشايخ السلفيين فتحوا الباب لسفر الشباب للجهاد برعاية الإخوان و"المعزول".. 4 مصريين وضعوا الأسس الفقهية للتنظيم
مع بداية انطلاق الثورة السورية ظهرت دعوات الجهاد بين شباب المصريين من قبل مشايخ وقيادات التيار السلفي، وجماعة الإخوان الإرهابية، للانضمام إلى صفوف المجاهدين، خاصة أن التيار الإسلامي كان مسيطرًا على الأوضاع السياسية والاجتماعية بعد ثورة يناير في مصر. وظهرت دعوات للشباب في مصر للجهاد ضد النظام الشيعى في سوريا، فنظموا المؤتمرات بحضور محمد العريفي ويوسف القرضاوي ومحمد حسان وغيرهم من مشايخ السلفيين ليتولوا جمع التبرعات للمقاتلين في سوريا. ووصل الأمر إلى أن النظام الإخواني نفسه بما فيه الرئيس المعزول محمد مرسي دعا في مؤتمر له في منتصف يونيو 2013 الشباب للذهاب لسوريا والجهاد هناك ضد النظام السوري. مقدمات كانت كفيلة بانجرار الشباب المصري لحلقات الإرهاب والتنظيمات الجهادية المشبوهة، وتستعرض "البوابة نيوز"، أبرز الأسماء التي تم تدوالها من المصرييين في صفوف "داعش". يذكر أن غالبية منظرى التنظيم الإرهابي وفقهائه مصريون، حيث يحتل 4 مصريين قائمة فقهاء داعش، وهم من وضعوا أفكاره وساعدوا على تطوير أفكاره المتطرفة على رأسهم حلمي هاشم المكنى ب"شاكر نعم الله"، وهو من الصعيد ومن سكان حي المطرية القاهري، ويعد من أعتى دعاة التكفير والتطرف، اختفى من مصر قبل سنوات، وقبلها كان ضابط شرطة، وقد واجه أحكامًا في قضايا التطرف طوال العقود الثلاثة الأخيرة. وضمن قيادات "داعش" من المصريين أيضًا أبو مسلم المصري، وهو أحد قضاة التنظيم، وهناك آخر يحمل الاسم نفسه، هو قاضي التنظيم في حلب، والأنباء المتواترة أنه قتل في معارك القلمون الأخيرة، من دون أن ينعاه التنظيم، أما القاضي أبو شعيب، فشغل منصب قاضي التنظيم في حمص، قبل أن ينشق عن "داعش" ويهاجم قادته، كما تراجع عن كثير من فتاواه بعد ذلك. ولا يمكن الا نذكر أحمد الدوري وهو ضابط مصري سابق، أعلن داعش عن مقتله قبل يومين فقط، في عملية استشهادية لم يعلن عن تفاصيلها حتى الآن، بعد انضمامه إلى التنظيم بعد سفره لتركيا في يوليو 2013 لاستكمال علاجه من ورم في الأعصاب- وفقا لتصريحات صحفية لشقيقه الدوري الذي كان أحد الأفراد القريبين من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وقت الانتخابات الرئاسية عام 2012. ولم تستقطب داعش فقط الإسلاميين بل نشر في نهاية العام الماضى أعضاء 6 إبريل صور لشاب يدعى عمر أحد أعضاء حركة"6 إبريل" والجمعية الوطنية للتغيير، بعد أن لقي حتفه في ليبي، وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى،أن الناشط تحول فكريا لينضم للجماعات المتطرفة، ومنها "داعش" والتي قتل بصفوفها. إسلام يكن والذي تكمن قصته في أنه شاب مرفه خريج مدرسة الليسية كان محبا للحياة ورياضة كمال الاجسام إلا إنه التزم دينيا ثم سافر للجهاد في سوريا وبعد الانشقاق والأزمة بين جبهة النصرة وداعش فضل البقاء في صفوف الدولة الإسلامية ولم يذكر أحد دور حقيقا له سوى أنه مقاتل عادى في داعش. أما الشاب يونس اسم نقلته إحدى الوكالات العالمية، فقالت فيه إنه مصرى بالغ من العمر 22 عاما انضم لصفوف داعش للقتال في سوريا تلقى تدريبا عسكريا للقوات الخاصة، واكتسب خبرة قتالية مكثفة في معارك خاضها بالعراق وسوريا، وينتمي يونس إلى أسرة غنية تعيش في حي المعادي الراقي بالقاهرة. واختار يونس سوريا على وجه التحديد لأن الشام كان المكان الوحيد الذي يجتمع به المجاهدون من كل مكان لتجهيز أنفسهم وترتيب صفوفهم لإعادة فتح بلاد المسلمين وتطهيرها من رجس الطواغيت ثم فتح بيت المقدس وهو هاجس دينى لدى غالبية الاسلاميين لانهم يظنوا أن نهاية العالم تبدا من سوريا وأنها ارض الميعاد ومنها تبدأ القتال مع الروم وهو حديث في صحيح البخارى استند له الكثير من الدعاه فالحرب في سوريا قد لاتنتهى في الأساس أيضا لأسباب عقائدية وهو الدافع الذي يمكن لاى شاب مصرى في صفوف داعش تخاطبة ستسمع تلك المقولة. أبوبكر المصرى أحد قادة البارزين في صفوف التنظيم ولى إمارة جرابلس بعد سيطرة الدولة الإسلامية عليها ظله في أحد الفيديوهات يستهزئ برجل كبير وهو ما أثار موجة غضب وتم عزله من منصبه ومحاكمته من الدولة الإسلامية له ظهور إعلامي وحيد أبوعبيدة المصرى مواليد مدينة رفح بسيناء انضم لداعش في 2012 للقتال في صفوفهم وشارك في العديد من العمليات مع التنظيم ضد نظام بشار والشيعة في سوريا قتل في معركة أثناء محاولات داعش السيطرة على مطار الرقة بسوريا. أبو طلحة المصرى طبيب مصرى انضم لداعش في 2013 قتل في الرمادى بالعراق في يناير الماضى بايع داعش بعدما كان قيادى بارز في جبهة النصرة وكان والى لداعش في اللاذقية بسوريا. ورغم أنه بريطانى المولد والهوى إلا أن أصوله المصرية لايمكن أن تجلعنا نتغافل عن حديث صحف العالم التي ذكرت أن مغنى الراب السابق والقيادى بداعش حالياعبد المجيد عبد الباري نجل القيادي عادل عبدالمجيد عبدالبارى المتهم في تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام عام 1998. بداية وجود عبدالمجيد في سوريا، كانت في 31 ديسمبر 2013 ذهب وفقا لقولة للجهاد في سبيل الله ضد نظام بشار الأسد تاركا ورائه منزلا في حى مايدا فيل غربي لندن يبلغ قيمته ما يقرب من مليون جنيه استرليني ووفقا لتقارير صحفية فأن عبدالمجيد هو قاطع رأس الصحفين الامركيين فولى وستيفن سوتلوف. ولاننسى محمود الغندور الذين انضم مؤخرا إلى التنظيم برفقة زميله إسلام يكن، فمن حكم دولى يعشق الغناء وأحمد زكى وفرانك سيناترا اصبح قاتل بعدما تعرف على دروس حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك في التظاهرات التي دعا إليها وكذلك المشاركة في حملة الرئيس المعزول محمد مرسي،وسبق وأن سافر إلى سوريا قبل أن يعود لفترة ويقرر بعدها السفر من جديد ما جعلة مسار حديث وسائل الإعلام.