سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجع حمادي "دائرة الصراعات والرصاص" تشتغل مع قرب الانتخابات البرلمانية.. عائلة الغول تعتبر مقعد العائلة مسألة حياة أو موت.. "النور" يقدم نفسه بديلًا شرعيًا للإخوان.. والسيدات ينافسن على استحياء
يعتبر مركز نجع حمادي أكبر مراكز قنا وأكثرها كتلة تصويتية حيث يمثله في البرلمان 3 مقاعد لأهميته ولحساسية وضعه، حيث يوجد به أكبر عدد من أقباط المحافظة، إضافة إلى أنه يتواجد بداخله أكبر مدينة لصناعة الألومنيوم بالشرق الأوسط، وقد اعتاد أهالي نجع حمادي في الانتخابات البرلمانية على سماع أصوات الرصاص الذي يكون أعلى من صوت صرخات الأهالي المطالبة بالنجاة من الإهمال والفساد، فضلًا عن انتشار "الثأر" بين كبار العائلات التي ترشح أعضاءها بالبرلمان. دائرة مركز نجع حمادي وعقب ثورة 30 يونيو أصبحت ساحة ترشح لكافة الأطياف والسياسيين، ففي المقدمة أعلن أبناء الحزب الوطني المنحل ترشحهم وعلى رأس أعضائه هشام الشعيبنى ضابط شرطة سابق وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل إضافة إلى أحمد عبدالغني أمين الحزب الوطني المنحل كما ترشح عدد من الشباب ممثلين عن حركات وأحزاب سياسية أبرزهم ممثلا حزب النور وحزب مستقبل وطن، كما أعلن كل من الابن الأكبر للنائب السابق عبد الرحيم الغول الملقب ب"أبو البرلمان" لبقائه عضو برلمان عن الدائرة لمدة 30 عاما وابن أخيه ضابط المباحث الجنائية الترشح للتنافس على مقعد الغول الأكبر في البرلمان والذي اعتبراه إرث العائلة وذلك لما كان يتمتع به الغول من شهرة وسيطرة كبرى على الناخبين وأصواتهم.