إما الحكم أو القتل على مدار شهر ونصف من عزل محمد مرسى عن حكم البلاد، شهدت مصر حالة من إرهاب غير مسبوق من قبل أنصاره، فهم يحملون شعاراً يقول “,” إما أن نحكمكم أو نشعل البلاد“,”، وبالفعل نفذوها على أرض الواقع ، وذلك عن طريق القتل واستخدام الأسلحة والعديد من وسائل الإرهاب ، وقد تحدثت بعض الاحصائيات عن قتل 218 شخصا بينهم 46 في سيناء، وإصابة قرابة 3 الاف أخرون في اعمال العنف التي تشهدها مصر ، كما سقط القتلى في اشتباكات لأنصار مرسي مع قوات الأمن في 15 محافظة مصرية مختلفة . 60شهيد شرطة واصابة 300 وقد سجلت أعلى حصيلة للقتلى في القاهرة خلال فض اعتصامات أنصار المعزول في رابعة العدوية والنهضة ، بسقوط نحو 525 قتيلا منهم ميدان رابعة العدوية بلغ 113 قتيلا ، بينما بلغ عدد قتلى ميدان النهضة 21 قتيلا ، وفى حلوان 18 قتيلاً ، بينما بلغ عدد القتلى بباقي المحافظات 175 قتيلا ،كذلك وصل عدد شهداء الشرطة إلى نحو 60 شهيدا من رتب مختلفة و300 مصاب . استمرار إسالة الدماء منذ عزل مرسى واستخدم أنصار المعزول أساليب عديدة منذ اعتصامهم في منطقتي رابعة العدوية والنهضة لإرهاب الشعب فلا يمر يوم إلا ويقتل وينتهك ويعذب شخص ما ولا يفوت حدث ، إلا و الدماء تسيل بحجة الدفاع عن الإسلام. غرف التعذيب ودفن الجثث تحت منصة رابعة خلال الاعتصام أنشأت جماعة الإخوان بداخل مقرات الاعتصام غرف للتعذيب يعلقون بها حبلا لشنق كل من يخرج عن أوامرهم، يعلقون فيها الضحية كالذبيحة ويضربونه حتى الموت بالكرباج والأسلحة البيضاء. تحولت مقرات الاعتصام لسخانات لتعذيب المعارضين لهم والاعتداء عليهم والفتك بهم، ففي رابعة العدوية تحولت المنصة الرئيسية، والمنطقة خلف المسجد والعمارات تحت الإنشاء، والحدائق المجاورة لمدرسة عبد العزيز جاويش، إلى ساحات لتعذيب الضحايا والاعتداء على المعارضين، من قبل جماعة الإخوان وكذلك قتل كل من يخرج عن طوعهم ودفنه تحت المنصة . حديقتي الحيوانات والارومان مقرا التعذيب وفى ميدان نهضة مصر كانت أبرز أماكن التعذيب في حديقة الأورمان وحديقة الحيوانات، وأسفل المنصة الرئيسية بمقر الاعتصام. حيث كان المشهد الأبرز على تعذيب الإخوان للمعارضين لهم، تجسد في قتل 3 ضحايا في العمرانية بالقرب من ميدان نهضة مصر، بعد تعذيبهم وضربهم بالشوم والعصا وتركهم أسفل كوبرى العمرانية في مقلب زبالة، وكذلك الاعتداء على المواطن محمد كمال أحمد شفيق، الذى تم تعذيبه في حديقة أمام مدرسة عبد العزيز جاويش خلف الاعتصام، أثناء مروره على إحدى اللجان الشعبية بسبب تشابه اسمه مع الفريق أحمد شفيق، و تعذيب أحمد حسن محسن 21 عامًا ، و محمود سيد، أمين شرطة في قسم الأزبكية، الذى تعرض لوصلة تعذيب على أيدى 30 معتصما، استمرت قرابة ال7 ساعات، ذاق خلالها أنواعًا شتى من العذاب، بدءًا من الضرب بالجنازير، والأسلحة البيضاء، والشوم، و سكب الماء المغلي على جسده وصعقه وأصغر ضحية بغرفة التعذيب كان لشاب يبلغ من العمر 13عاما يدعى محمد صبحى، قام جلادو الإخوان بتعليقه من قدميه وضربه في جميع أنحاء جسده، فضلًا عن الاعتداء على والده الذى يبلغ من العمر 67 عامًا النساء والأطفال دروع بشرية باسم الدين كما دفع الإخوان بالنساء والأطفال باسم الشرع والدين من أجل عودة مرسى، حيث يضعهن الإخوان في مقدمة الصفوف، وفى محاولة منهم أقرب إلى استعراض العضلات وبيان القوة العددية، حاول أنصار المعزول التظاهر أمام محيط السفارة الأمريكية الذى لا يفصله عن ميدان التحرير سوى أمتار قليلة، بحجة إرسال رسالة إلى الغرب، في موقف قد يعبر عن سوء نواياهم الحقيقية لتوريط متظاهري التحرير في اشتباكات دامية بين الطرفين، وهو ما حدث بالفعل بمجرد الاقتراب من ميدان التحرير، حيث اشتبك الطرفان قبل موعد الإفطار بساعات قليلة، في محيط كوبرى قصر النيل وجامعة الدول العربية لبضع ساعات، تبادل خلال الطرفين الضرب بالحجارة والطوب والمولوتوف والخرطوش والزجاجات الحارقة، ونجح خلالها المتظاهرون في منع الإخوان من محاولة اقتحام الميدان. إرهاب الشارع المصرى واشعال البلاد وكانت الجريمة التي شهدتها مصر منذ يومان خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة ، استخدام الإخوان للأسلحة الثقيلة و توابيت مليئة بالرصاص والذخيرة والأسلحة وغرفة خاصة للتعذيب داخل مسجد رابعة العدوية وبها المشنقة ، وكذلك قاموا بالتعدي على الكنائس والأقسام وأحرقوا مسجد رابعة العدوية حتى يخفوا جرائمهم التى قاموا بها باسم الدين . سياسيون: الإخوان يستخدمون الدين كغطاء لتحقيق مصالحهم يقول الدكتور مدحت الزاهد أمين عام حزب التحالف الاشتراكي ، إن الإخوان هم فصيل يستخدم الدين كغطاء لتحقيق مشروع ليس له علاقة بأي دين ،مشيرا إلى أن الدين ليس له علاقة بما يحدث بالشارع المصري. وأضاف الزاهد أن الدين بعيدا كل البعد عن ما تشهده مصر من أحداث وإرهاب من قبل الجماعة، موضحا أنه ليس هناك، مؤكدا على أن ما حدث من هجوم الإخوان على مؤسسة الأزهر ليس له علاقة بأي إسلام أو دين وكذل اشعال الكنائس . وأوضح أن استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية لحماية الإخوان خلال اعتصامهم امور لا تمس للدين بصلة ، وما أثير عن نكاح الجهاد ، وكذلك الخزعبلات والخرافات اللذين كانوا يفعلوها . وأكد الزاهد على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل الحكومة المصرية ضد أي إرهاب من قبل جماعة الإخوان ، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. من جانبه قال الناشط الحقوقي جورج إسحاق، إن جماعة الإخوان يستخدمون وسائل إجرامية ويتحدون الشعب المصري، متسائلا : أي دين الذى يسمح لهم بإرهاب الشعب وحرق الكنائس واستخدام الأسلحة والرصاص الحى ، وكذلك استخدام النساء والأطفال؟. وأضاف إسحاق أن الوقت حان لإبادة كافة العناصر الإرهابية ، فإذا كانوا يستخدمون الإرهاب باسم الدين فهم كفار.