حمل مواطنون على عاتقهم مسئولية الرد على مذيعى الجزيرة معدومى الوطنية، بعد الكم الهائل من الافتراءات والتحريض الذى تبثه دولة قطر بلسان حيتها الجزيرة، عبر مداخلات مع مذيعى القناة لكشف كذبهم. مذيعو قناة الجزيرة الخائنين لوطنهم، استقبلوا مكالمات المواطنين بالترحيب، إلا أنهم تلعثموا فور تلقيهم كلمات المصريين التى تكشف خيانتهم لوطنهم، فلا يجدوا مخرجا إلا قطع الاتصال، فى طريقة تكشف فشلهم فى مواجهة حقيقتهم، والدفاع عن أنفسهم. هاجم أحد المواطنين خلال اتصال هاتفي فضائية "الجزيرة مباشر مصر" منتقدًا سياستها خاصة حول حادث سيناء الإرهابي، الذى وقع منذ فترة، مشيرًا إلى أن مراسل الجزيرة بشمال سيناء أكد وقوع الحادث، ورغم ذلك تسمح الفضائية للمتصلين بأن يقولوا أن الحادث وقع في ليبيا وهو يعد تضليلًا للمشاهدين لعدم تصحيح الواقعة. من جانبه أكد مذيع الجزيرة أن القناة مجرد نافذة للمواطنين يقولوا فيها ما يشاءون من وجهات نظرهم مما دفع المواطن لزيادة حدة الهجوم عليه، قائلًا: "انت راجل عاقل بتفكر ولا أهطل وعبيط بتصدق أي كلام يتقال ليك"، الأمر الذي دفع المذيع بالرد عليه قائلًا "أنت قليل الأدب ولن يشرفني أن أواصل الحديث معك". فى حين قال المواطن "حشاد" من مدينة الإسكندرية، في مداخلة هاتفية بفضائية "الجزيرة" القطرية: "أنا سعيد جدًا بالبرنامج ده يا أستاذ مصطفي، عشان أنت مذيع محترم وآخر شياكة، وبتلبس جلابية وأنت بتكلم الفلاح"، مضيفا: "أنا عاوزك تعمل برنامج عن تنظيم الأسرة وتلبس لولب، أنا متأكد أن الناس كلها هتشوفه"، مما أدى إلى تلعثم المذيع في الكلام، وطالب فريق الإعداد بغلق الخط في وجه المتصل. وكانت مداخلة الدكتور عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، خير شاهد على إرتباك حفنة المذيعين التى تستعين بهم «الجزيرة»، بعد مطالبة ربيع للقوات المسلحة المصرية بقصف قطر، لأنها تمول العناصر الإرهابية، حيث قال إن الضربات التي وجهتها مصر إلى مواقع «داعش» الإرهابي دفاع عن النفس ومحدودة جدا، ويجب أن تستمر وتتوسع خارج ليبيا لمنع إيصال السلاح القادم من قطر للإرهابيين، مضيفا "ويجب أن تكون هناك ضربات قبل أن تدخل العناصر الإرهابية الأراضي المصرية وتنتشر في أراضيها، ولكن أيضا لمن يعاون هؤلاء الإرهابيين مهما كانت مصادرهم ومهما كانت تلك الدول". وتابع هاشم ربيع، يجب أن توجه مصر ضربات استباقية لأي دولة تعاون الإرهابيين وبالتحديد قطر، فارتبك مذيع الجزيرة وقال: "هل يعني ذلك أن الضربات الجوية المصرية قد تصل لسوريا والعراق معاقل داعش، فأجاب ربيع: «لا تحديدًا الطائرات القطرية التي تمدهم بالسلاح عبر السودان». وقال عمرو هاشم ربيع، إنه لابد أن توجه الضربات لمصادر تمويل الإرهابيين عبر قطر، مضيفا: «لا يخفى على أي مشاهد عربي أن فيديو ذبح داعش أذاعته الجزيرة قبل أي أحد»، فقاطعه المذيع قائلا: «لا يا سيدي ارجع للشبكات الاجتماعية» وبعدها قطع الاتصال. ونشبت مشادة كلامية حادة، على الهواء، تطورت إلى «خناقة»، بين مذيعة الجزيرة، والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، بعد اتهامه قناة الجزيرة بأنها تكذب، حيث قالت المذيعة: إن قوات اللواء خليفة حفتر، تساند وتدعم القوات المصرية في الضربات الجوية، مدعية سقوط أبرياء في القصف الجوي الذي نفذته مقاتلات مصرية ضد معاقل داعش، فيما رد عليها معتوق قائلًا: "عندما هاجم حلف الناتو ليبيا، كانت الجزيرة أول من غض الطرف ولم تلتفت للأبرياء، ولم تتحدث عنهم كما تدعي الآن، هذه حرب قذرة، لا تؤمن بالإرهاب والقيم". وحاولت المذيعة من جانبها إنهاء المداخلة، وكان الرد «أنتم لا تريدون الحقيقة تقاطعون من يقول الحقيقة، قولوها وبكل صراحة أنتم تتبنون الإخوان، على خطابكم أن يتغير لأن هذه أرواح بشر!». وفى نفس السياق، وجهت متصلة مصرية، اللوم لمذيع الجزيرة المصرى سالم المحروقى، بعد سماحه لأحد قيادات الإخوان فى ليبيا، بالحديث عن الجيش المصرى بصورة غير لائقة، حين قال: هنضرب الجيش المصرى بالجذمة، حيث قالت المتصلة، للمذيع: "إزاى تسمح لضيفك الليبى يقول الجيش المصرى هنضربه بالجذمة أنت مش مصرى، ولا تستحق أن تكون مصريًا". وفى نفس السياق، لقنت متصلة، درسا فى الأخلاق للقيادى الإخوانى سلامة عبد القوى، بعد شماتته فى قتل المواطنين المصريين، وحديثه أن الملك سلمان لا يدعم الرئيس السيسى، حيث قالت له: أنتم فرحانين فى المصريين أخواتكم اللى ذبحوا يا خونه. وسخر مواطن سعودى من دولة قطر، وطموحاتها فى التحكم بدول الخليج، والتدخل فى شئون الدول العربية، واصفًا القطريين بأنهم قلة: "انتو عددكم 6 أو 7 ما أدرى".