نجحت جهود وزارة الخارجية، وهيئة الثروة السمكية والسفارة المصرية بليبيا، في إنهاء أزمة 21 صيادا مصريا، من أبناء قرى برج مغيزل، والسكرى والجزيرة الخضراء بكفر الشيخ، كانت قد احتجزتهم إدارة الهجرة غير الشرعية في ليبيا قبل 5 أيام. وسلمت بلدية مصراته الليبية الصيادين، أمس، إلى المسئولين المصريين، تمهيدا لإعادتهم إلى البلاد عبر ميناء السلوم البرى، بحسب ما أعلن الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى. كانت المفاوضات بدأت بين الدكتور خالد الحسنى، رئيس هيئة الثروة السمكية المصرية، ونظيره الليبى، الدكتور إبراهيم بن باش، الذي أكد أن سلطات بلاده وافقت على إطلاق الصيادين من دون شروط، تقديرا لمصر وقيادتها السياسية. من جانبه كشف الدكتور خالد الحسنى، أن القوات التابعة للواء الليبى خليفة حفتر، قائد عملية «الكرامة»، كان لها دور إيجابى في حماية الصيادين، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم قريبا. وفى كفر الشيخ وفور علم الأهالي بنبأ الإفراج عن ذويهم، عمت الفرحة والزغاريد أرجاء القرى، وسط هتافات مؤيدة للحكومة والقيادة المصرية، التي تمكنت من إنهاء الأزمة. من النسخة الورقية