بحث الأردنوفلسطين اليوم الاثنين سبل تشجيع السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية لزيارة الأماكن والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشريف..مؤكدين في هذا الإطار على أهمية تفعيل دور القطاع الخاص الأردنيوالفلسطيني المعني بالسياحة الدينية ؛ لإيجاد مسارات سياحية تخدم حركة السياحية الدينية في البلدين. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة وقاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش، وذلك بحضور إمام الحضرة الهاشمية/قاضي القضاة سماحة الدكتور أحمد هليل ووزير العمل وزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين. من جهته.. أكد النسور حرص الأردن على فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك مع فلسطين خاصة في مجال السياحة الدينية؛ لاسيما أن البلدين يزخران بالعديد من مقامات الصحابة والمواقع السياحية الدينية الإسلامية والمسيحية. ونوه بالاهتمام الذي يوليه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لمدينة القدس الشريف والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية فيها خصوصا المسجد الأقصى المبارك ، انطلاقا من الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس. بدورهما.. أكد المسئولان الفلسطينيان على أهمية إيجاد برامج سياحية دينية مشتركة لتعزيز حركة السياح العرب والأجانب إلى الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين عبر الأردن. ونوها باختيار منظمة التعاون الإسلامي لمدينة القدس عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2015، مؤكدين على أهمية أن يسهم هذا الاختيار بتشجيع الدول التي لا تسمح لرعاياها بزيارة المسجد الأقصى المبارك لكونه تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأشارا إلى الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء التركية بتحريم زيارة المسلمين للأقصى إلا من خلال الأردن ، معتبرين أن هذا الأمر سيكون له عوائد سياسية واقتصادية وسياحية على فلسطين.