أعد الملف : أسامة دعبس وأنس مصباح وأحمد محمدي وعلاء علي وسعد صديق والسيد خلف الله لا يختلف اثنان على أن واقعة استاد الدفاع الجوي كارثة أصابت المصريين بالكامل وليس العاملين بالمجال الكروي فقط، فهي مصيبة لم يكتو بنارها سوى الثكالى فقط اللواتي ذهبن ليجمعن أشلاء ضحاياهن وسيعايشن نار الفراق حتى نهاية العمر. فالمجزرة أكدت على قصور شديد في جميع النواحي ويتحمل مسئوليتها العديد من الأطراف، لكنها كشفت أيضا عن أن الصائدين في الماء العكر والمستغلين للظروف نوعية لن تنتهي من الشارع المصري والراقصون على جثث الضحايا سيستمرون في ممارسة فنهم حتى قيام الساعة، فالباحثون عن المصلحة يستغلون كل الظروف حتى لو كانت فاجعة مثل مجزرة الدفاع الجوي، وكل يبكي على ليلاه.