دعت المفوضية السامية لشئون اللاجئين إلى السماح بالوصول إلى اللاجئين والنازحين من نيجيريا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. وقال إدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف، إن الوضع أصبح مخيفا بشكل متزايد للاجئين والسكان المحليين وعمال الإغاثة، حيث إن العنف ينتشر إلى الدول المجاورة لنيجيريا. وقال "في المجموع أدى العنف في شمال شرق نيجريا إلى فرار أكثر من مئة وسبعة وخمسين ألف شخص إلى كل من النيجر والكاميرون وتشاد. وهناك ما يقارب من مليون شخص نزحوا داخليا داخل نيجيريا." وردا على سؤال حول الوضع الأمني لعمال الإغاثة، قال أدواردز إن الشغل الشاغل الآن هو أمن اللاجئين والمشردين داخليا، كما أن سلامة العاملين في المجال الإنساني مهمة للغاية. وذكر أن للوضع غير المستقر تداعيات واضحة على ظروف العمل في تقديم المساعدات حيث إن سلامة الموظفين أساسية في إطار قيامهم بأنشطة الإغاثة والمساعدة.