فجأة وبدون مقدمات أصبح حسام غالي كابتن الفريق الأحمر قنبلة موقوتة داخل النادي، وتتجه النية للاستغناء عن خدماته بعد أن تعددت أزماته في الفترة الأخيرة مع زملائه والجهاز الفني كما أن اللاعب نفسه يفكر في الرحيل نهاية الموسم. وكانت آخر أزمات غالي مع علي ماهر المدرب المساعد بالفريق، بعد أن عنف رمضان اللاعب الشاب بشكل كبير رفضه المدرب، وتحدث مع غالي في هذا الشأن، لكن قائد الأهلي لم يتلق التعليمات أو كلام "مدربه" بصدر رحب، ودخل في صدام معه كاد يتطور إلى تشابك بالأيدي لولا تدخل لاعبي الفريق. أزمات "الكابيتانو" في القلعة الحمراء أصبحت حديث وسائل الإعلام في الصباح والمساء، لدرجة انه أصبح أكثر لاعب في الفترة الأخيرة يتم توقيع العقوبات عليه، وفي كل مرة يتوقع الجميع أنها الأخيرة، لكنه يعيد نفس السيناريو في أقرب وقت. بدأ مسلسل غرامات وعقوبات "الكابيتانو" من جانب مسئولي القلعة الحمراء كأحد أبطال الأزمة الشهيرة التي قام خلالها بعض لاعبي الفريق بتسجيل إعلان لإحدى الشركات المنافسة، وقام الأهلي بمعاقبة اللاعب بخصم مبلغ مليون جنيه من مستحقاته. بعدها دخل غالي في أزمات خاصة مع عدد من لاعبي الفريق تعرض خلالها لمجموعة من الغرامات المالية، ليتم خصم 10 آلاف جنيه في أزمته مع حسام عاشور زميله في خط الوسط خلال مباراة الشرطة بالدور الأول، حيث دخل الثنائي في وصلة من السباب بعد اللقاء ، وهو ما أثار غضب الجهاز الفني الذي قرر خصم 10 آلاف جنيه من كل لاعب. ثم حصل على عقوبة مالية كبيرة بخصم 150 ألف جنيه من مستحقاته بعد اعتراضه بطريقة غير لائقة على الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق في إحدى المباريات بسبب تغييره. ومؤخراً حصل على غرامة مالية قدرها 250 ألف جنيه بسبب اعتراضه ودخوله في مشادة كلامية مع علي ماهر بسبب رمضان صبحي ، وبالتالي يكون إجمال الغرامات على غالي في الموسم الذي انقضى نصفه الأول فقط ما يقرب من 500 ألف جنيه، خاصة ان هناك عقوبات أخرى في أزمات مختلفة مع اللاعبين ومنهم سعد الدين سمير ومحمود حسن تريزيجيه وغيرهم من اللاعبين سواء الكبار أو الصغار. و في حال تكرار أزمات خلال الفترة المقبلة، ربما تطيح به إدارة النادي خارج القلعة الحمراء، خاصة أن علاقته بالمدرب الإسباني توترت في الفترة الأخيرة، وبدأ يخرج من حسابات الجهاز الفني. وكان علاء عبدالصادق يفكر في إيقاف اللاعب بعد أزمته الأخيرة مع ماهر، ولكن المدير الفني فضل العقوبة الاحترافية وهي خصم مبلغ مالي كبير من مستحقاته وتمسك ببقائه في صفوف الفريق نظراً للنقص العددي الواضح في منتصف الملعب.