مطرانية سمالوط لم نتلقّ أي اتصال رسمي بشأن إعدام داعش ل 21 قبطيا

أكدت مطرانية سمالوط انها لم تتلقي أي اتصال رسمي بشأن ما نشرته مواقع يرجح أنها تابعة لتنظيم داعش ل21 من أقباط سمالوط المختطفين يرتدون ملابس الإعدام البرتقالي.
وأكد الأنبا داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، أن المطرانية لم تتلق حتى الآن أي اتصالات رسمية تؤكد قيام تنظيم داعش الإرهابى بقتل المختطفين من أبناء قرى نزلة العمودين والعور وسمسون التابعة لمركز سمالوط، ودعا الأنبا داود المسئولين ووزارة الخارجية بسرعة التحرك تجاه هذة القضية والتأكد من صحة الأخبار أو نفيها.
وأوضح مجدى ملك عضو لجنة فض المنازعات بالمنيا، أن أهالي المختطفين وذويهم لم يتلقوا أية اتصالات بشأن مقتل ابنائهم ولم يروا سوى الصور التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وموقع التنظيم الإرهابي.
وقال "ملك" إن 13 شخصا من أبناء قرى العور وسمسون ونزلة العمودين قد تم اختطافهم على أيدى مسلحين أثناء تواجدهم بمسكنهم في مدينة سرت الليبية، بعد أن تم اختطاف 7 آخرين في نهاية ديسمبر الماضى من ميكروباص أثناء عودتهم إلى مسقط رأسهم للاحتفال بأعياد الميلاد وسط ذويهم، ليصل عدد المختطفين إلى 20 شخصا جميعهم أقباط وقام أهالي المختطفين بتظيم وقفة أمام وزارة الخارجية ومطالبة الرئيس بسرعة عودتهم أبنائهم.
كان تنظيم «داعش» الإرهابى في ليبيا، قد قام بنشر صور لعدد من المختطفين في مشاهد جديدة، بملابس برتقالية، يستخدمها التنظيم في عمليات الإعدام.
يذكر أن اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، قد تلقى بلاغًا من شنودة ألهم ولسن، ومقيم بقرية العور بسمالوط، يفيد بتعرض شقيقة صموئيل ألهم و6 أخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، كانوا في طريق عودتهم إلى مصر لقضاء إجازة عيد الميلاد، وهم عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار في مدينة سرت متوجهين إلى الحدود المصرية، تحرر المحضر رقم 31 أحوال لسنة 2014