قال السياسي اليمني "علي البخيتي"، المستقيل من حركة أنصار الله "جماعة الحوثي" بأن الجماهير الحاشدة التي خرجت في تعز رفضا للانقلاب الحوثي خير دليل على موقف الشاعر اليمني، متسائلا إذا ما كان الحوثيين سيحترمون رأيهم أم لا. وأكد البخيتي أنه سبق أن حذر الحوثيين من الخيارات الأحادية، معربا عن أمله أن يكونوا وعوا الدرس الذي يجري الآن. وأشار البخيتي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن انقلاب الجمعة على التوافق السياسي عبر إعلان أنصار الله الدستوري، قسم المجتمع ما بين مؤيد ومعارض للإعلان، وحشر أنصار الله في الزاوية لوحدهم. وأضاف: "هذا الإعلان ألقى بطوق النجاة للقوى السياسية التي هزمت في المعارك الأخيرة وجعلهم يتنفسون الصعداء ويستعيدون زخمهم وقوتهم المجتمعية بعد أن أصبحوا في خندق واحد مع بقية القوى حتى التي كانت تقف إلى جانب أنصار الله في المعارك السابقة". وأكمل: "أنصار الله ناجحون على المستوى الأمني والعسكري وفاشلون جدًا على المستوى السياسي، وفشلهم في ذلك الجانب نابع من سطوة الجناح السياسي الثورجي على صناعة القرار...هناك فرق بين الثائر والثورجي".