قضت محكمة في جنوبفرنسا، بدفع تعويض 400 ألف يورو لفتاتين تم تبديلهما عند الميلاد قبل عشرين عاما. ووفقا لما نشره موقع سكاى نيوز الاخبارى اليوم، اكتشفت أم إحدى الفتاتين أن الطفلة ليست ابنتها البيولوجية عندما أجريتا اختبارا للحمض النووي في عام 2004 بعد عشر سنوات من مولد الفتاة. وتعود أحداث القصة إلى أن عانت الفتاتان كلتاهما عند مولدهما من اليرقان ووضعتا داخل حضانة واحدة في عيادة في مدينة كان المطلة على البحر المتوسط. وأبدلت إحدى الممرضات المولودتين عندما كانت تعيدهما إلى الوالدتين، وانتاب الشك المرأتين حينها لكن قيل لهما إنه لا يوجد خطأ في الأمر. فيما طلبت العائلتان تعويضا قدره 12 مليون يورو.