أصدر عدة قرارات أثارت حالة من الجدل خلال دورة معرض الكتاب هذا العام، مثل قراره بإغلاق جناح دار الجمل بالمعرض، ورفض دعوى الجمل ضد الآداب اللبنانية، وتصريحه عن حق ضيوف الندوات بمنع الإعلاميين من تغطية ندواتهم المختلفة، بالإضافة لموقفه «السلبى» من طرد الإعلامي إسلام بحيرى لبعض الصحفيين من ندوته، وكذا اتهامه للصحفيين بالتآمر لإفشال مؤتمره الصحفى، إنه الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. حصل مجاهد على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بجامعة عين شمس بتقدير جيد جدا، «عين معيدا بالكلية عام 1984، حصل على الماجستير في «توظيف الشخصيات التراثية في الشعر الحديث: دراسة بنيوية» بتقدير ممتاز عام 1992، أوفدته جامعة عين شمس إلى جامعة «ليدز» بإنجلترا لمدة عام، لجمع المادة العلمية للدكتوراه عام 1995، حصل على الدكتوراه من قسم اللغة العربية في «سيميولوجيا المسرح» بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية والعربية والأجنبية عام 2000، أسهم في تأسيس قسم الدراما والنقد المسرحى بكلية الآداب جامعة عين شمس، وانتقل للعمل به فور افتتاحه في أغسطس 2006. شارك مجاهد في إعداد وتنظيم المؤتمر الدولى الأول للنقد الأدبى «النقد الأدبى في منعطف القرن» الذي أقامته الجمعية المصرية للنقد الأدبى بالاشتراك مع جامعة عين شمس أكتوبر 1997، والمؤتمر الدولى الثانى للنقد الأدبى «النقد الأدبى على مشارف القرن» نوفمبر 2000، وأشرف على إصدار مجلدات الأبحاث الخاصة بهما، انتدب منذ عام 1998 حتى عام 2005 للإشراف على أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك في عضوية اللجان العلمية لكل المؤتمرات الدولية التي أقيمت خلال هذه الفترة. أسس ورأس تحرير سلسلة «الأعمال الكاملة» بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أكتوبر 2005، والتي بدأت بنشر الأعمال الكاملة للشاعر فؤاد حداد، كما مَثَّل المجلس الأعلى للثقافة في احتفالية مؤسسة سلطان العويس الثقافية، بافتتاح مقرها الجديد في دبى، رأس الوفد المصرى المشارك في ملتقى الشعراء المصريين الإسبان في مدينة «مرسيا»، وعمل مساعدًا للمدير التنفيذى للمشاركة العربية في معرض فرانكفورت الدولى للكتاب- جامعة الدول العربية- ومديرا للركن الثقافى العربى بمعرض فرانكفورت. من النسخة الورقية