قال امين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك"، عباس النقي: إن الطاقة التكريرية في الدول العربية مطلع 2015 بلغت 8.32 مليون برميل يوميا، فضلا عن 62 مصفاة بنسبة 9% من إجمالي الطاقة التكريرية في العالم والبالغ عددها 90.73 مليون برميل يوميا، و642 مصفاة. وأوضح "النقي" في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن الطاقة التكريرية لدول "أوبك" تبلغ 7.55 مليون برميل و51 مصفاة بحصة 90% من إجمالي الطاقة التكريرية في الدول العربية، مشيرا إلى أن الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي تمتلك 20 مصفاة بطاقة تكريرية إجمالية قدرها 4.9 مليون برميل يوميا. وفي مجال صناعة البتروكيماويات أوضح أن اجمالي طاقة إنتاج الإيثيلين بلغ خلال 2014 نحو 20.3 مليون طن بنسبة 13.9 % من اجمالي طاقة إنتاج الايثيلين في العالم. وأشار "النقي" إلى أن صناعة التكرير في الدول العربية تواجه العديد من التحديات التي تؤثر سلبا على أدائها وربحيتها، وتتمثل هذه التحديات في ارتفاع تكاليف تشغيلها وصيانتها بسبب قدم العديد منها وعدم مواكبتها للتطورات التكنولوجية الحديثة خاصة، وأن معظمها منذ خمسينيات وستينات القرن الماضي مما يؤدي لانخفاض طاقتها الانتاجية لتلبية حاجة السوق المحلي، لافتا إلى أن 51 % من مصافي الدول العربية من الحجم الصغير بطاقة تكريرية لا تزيد عن 100 ألف برميل في اليوم. وتابع " النقي": إن معظم المصافي العربية تعاني من عدم القدرة على إنتاج مشتقات بمواصفات متوافقة مع متطلبات المعايير الدولية، باستثناء بعض المصافي التي أنشئت بغرض التصدير وذلك بسبب نقص طاقة العمليات التحويلية وعمليات المعالجة الهيدروجينية التي تنزع المركبات الكبريتية من المشتقات النفطية مقارنة بالمصافي العالمية المتطورة. ونوه "النقي"إ ن صناعة التكرير سوف تشهد خلال الفترة المقبلة تطورات مهمة في الدول أعضاء منظمة "أوبك" متوقعا زيادة إجمالي الطاقة التكريرية إلى 4 ملايين برميل بحلول عام 2020 وذلك من خلال إنشاء مصافي جديد وتطوير المصافي القائمة.