أصدر حزب البناء والتنمية، بيانا رسميا، اليوم الثلاثاء، أعلن فيه مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبررا قراره بالأجواء غير المواتية، معلنا مقاطعة جميع أحزاب تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي لهذه الانتخابات. كانت الأحزاب الموالية للإخوان، أعلنت مقاطعة الانتخابات، وهي "الوسط" و"الوطن" و"مصر القوية" الذي يرأسه القيادي الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح. وعلمت "البوابة نيوز"، عن وجود أزمة كبيرة، وبالتحديد داخل حزبي "الوسط" و"البناء والتنمية" بسبب إصرار عدد كبير من قيادات الحزبين الكبيرين في تيار الإسلام السياسي على المشاركة في الانتخابات، وظهرت حالة التمرد الأولى في أسيوط، حيث أعلن الدكتور البدري حسن المشاركة رغم أنف الجماعة الإسلامية. أما حزب الوسط فقد تداول البعض انشقاق عدد كبير من نوابه السابقين وانضمامهم إلى التحالفات الوطنية القائمة لخوض الانتخابات، وهو نفس السيناريو الذي يحدث في حزب مصر القوية. وقال ياسر فراويلة الباحث في شئون الإسلام السياسي والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة من أحزاب دعم مرسي هم مدفوعين من تلك الأحزاب ليكونوا عينا داخل البرلمان المقبل، ولجوء تلك الأحزاب لهذا الأسلوب يؤكد فشلها في الشارع السياسي المصري، خاصة بعد أن فضح خلطهم الدين بالسياسة من أجل مصالحهم الخاصة فقط.