زعمت اليوم، جماعة الإخوان الإرهابية في غزة المتمثل في حركة "حماس" في عدد من الصحف ومحطات التليفزيون أخبارًا وتقاريرًا، أن دول الخليج بدأت خطوات جادة لتأسيس وإنشاء تحالف مع تركيا وقطر في مواجهة التحالف الإقليمى الذي يضم إيران والعراق وسوريا واليمن. وقالت الجماعة الإرهابية: إن مصر بقيادة السيسى بدأت في الإبتعاد عن الحلف الخليجى بسبب الخلافات في وجهات النظر مع دول الخليج بشأن سوريا، مشيرة إلى أن مصر رفضت التوجه الخليجى بإسقاط نظام بشار الأسد، في حين تتبنيها مشروعا سياسيا يقضى بحل الأزمة السورية سياسيا، وأن الشعب السورى هو الذي يقرر رحيل أو بقاء بشار الأسد ونظامه، وفقًا لما أوضحته وسائل الإعلام في غزة. ولفتت وسائل الإعلام الحمساوية إلى أن الحلف الخليجى التركى الجديد قد أثار الرعب والخوف داخل إسرائيل، وأن حكومة تل أبيب تضغط على الإدارة الأمريكية للتدخل لمنع دول الخليج من الإندفاع والتحالف مع الرئيس التركى أردوغان، وقالت: أنه يمثل تهديدا لأمن إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة. وكانت فضائيات "القدس" و"الأقصى" ذكرت أن ما أسمته بنخب الحكم الصهيونية قد أبدت قلقا بالغا من مؤشرات التقارب بين كل من تركيا والخليج، معتبرة أنه يمس بالبيئة الإستراتيجية وقالت: إن وزير الاستخبارات الصهيوني "يوفال شطاينتس" حذر من "مؤشرات التقارب" الخليجى التركي، وشدد على أن أي إعادة اصطفاف إقليمي في المنطقة تؤثر على مصالح إسرائيل وأمريكا. وأذاع الإعلام الحمساوى مقابلة أجرتها الإذاعة العبرية مع وزير الإستخبارات الإسرائيلى، مساء أول أمس السبت، حيث حذر المسئول الإستخباراتى الإسرائيلى من أن التقارب الخليجى التركي "سيكون بالضرورة على حساب معسكر الاعتدال في العالم العربي وتدعيم معسكر المتطرفين"، مشددا على خطورة أن يكون التحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الرد على التوسع الإيراني في المنطقة. وأكدت، أن الوزير الإسرائيلى انتقد الإدارة الأمريكية، واعتبر أن عدم حماسها للتدخل في شئون المنطقة قد يدفع الدول العربية المعتدلة للبحث عن بدائل أخرى، مشددًا على أن أردوغان "إسلامي متطرف".