في نهائي إفريقي يتكرر بعد 23 عامًا.. "الأميرة السمراء" تغازل الأفيال وتتطلع للنجوم السوداء

تسدل الليلة، الستار على بطولة كأس أمم أفريقيا 2015 في نسختها الثلاثين والتي استضافتها غينيا الاستوائية.
وتختتم الليلة فعاليات البطولة بإقامة النهائي المنتظر والمتوقع قبل انطلاقها بين منتخب غانا ونظيره كوت ديفوار على ملعب "باتا" في تمام التاسعة مساء اليوم.
تأهل منتخب غانا كأول لمجموعته الثالثة التي ضمت الجزائر وجنوب أفريقيا والسنغال برصيد 6 نقاط من الفوز في مباراتين والخسارة في لقاء وحيد.
ونجح مهاجمو غانا في إحراز 4 أهداف ومني مرماه ب3 أهداف ليواجه منتخب غينيا في الدور ربع النهائي ويحقق فوزا كبيرا بثلاثية نظيفة ليصطدم بالبلد المضيف غينيا الاستوائية في نصف النهائي ويتجاوز العقبة بنفس النتيجة أيضا.
أما منتخب كوت ديفوار فتصدر قمة المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط جمعها من الفوز في لقاء وحيد والتعادل في مباراتين في المجموعة التي ضمت غينيا ومالي والكاميرون.
وتأهل الأفيال لربع النهائي، ليحقق فوزا كبيرا على محاربي الجزائر بنتيجة 1-3، قبل أن يصعد للدور نصف النهائي ويصطدم بالكونغو الديمقراطية ويفوز بنفس النتيجة.
والتقي المنتخبان في 9 مواجهات سابقة خلال البطولة، منها لقاء في نهائي عام 1992 وحقق وقتها منتخب كوت ديفوار اللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وحقق منتخب غانا الفوز في 5 مباريات، ومني بالخسارة من كوت ديفوار في 4 مباريات.
كان أول لقاء جمع بين المنتخبين في بطولة كأس أمم أفريقيا 1962 وحقق منتخب غانا الفوز بنتيجة 4-1، وحقق منتخب كوت ديفوار الفوز في آخر لقاء جمع بينهما في بطولة كأس أمم أفريقيا 2010 بنتيجة 1-3.
وتأهل منتخب غانا إلى المباراة النهائية 9 مرات توج باللقب 4 مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 وحصل على المركز الثاني 4 مرات أعوام 1968، 1970، 1992، 2010، وظهر منتخب كوت ديفوار في المباراة النهائية للبطولة 3 مرات توجت باللقب مرة واحدة على 1992 وحصلت على المركز الثاني مرتين عامي 2006 و2012.
ويقود منتخب غانا المدرب الصهيوني أفرام جرانت، في حين يتولى منصب المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الفرنسي هيرفيه رينارد فمن يحسم اللقب لمصلحته، هل يكسر منتخب النجوم السوداء بقيادة نجمه أندريه أيو نحسه بعد غياب 33 عاما أم يكون للأفيال بقيادة يايا توريه رأي آخر؟.
يذكر أن البطولة شهدت عددا من الأخطاء التنظيمية إضافة إلى سوء أداء الحكام خلال بعض المباريات، وكان ختامها بالشغب الجماهيري الذي شهدته مباراة غانا وغينيا الاستوائية في نصف النهائي وإصابة بعض الجماهير الغانية التي تواجدت في ملعب مالابو.