محافظ البحيرة الجديد تاريخ حافل بالإنجازات الصحية

أدى الدكتور محمد أحمد سلطان، اليمين القانونية، محافظا للبحيرة، اليوم السبت، خلفا للواء مصطفى هدهود.
و"سلطان" من مواليد شهر أكتوبر سنة 1970 بمحافظة القاهرة، حاصل على بكالوريس الطب والجراحة العامة من جامعة القاهرة، دفعة 94، كما حصل على ماجستير في جراحة العظام، بتقدير جيد جدا، ودبلومة الدراسات العليا في إدارة المستشفيات جامعة عين شمس 2001، ودبلومة الجودة الشاملة في مجال الرعاية الصحية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 2002، ودبلومة برنامج إعداد القيادات الحكومية وزارة التنمية الإدارية، و2010 دبلوم التنمية المؤسسية من جامعة كوينز لاند أستراليا 2013.
وشغل محافظ البحيرة الجديد، العديد من الوظائف، منها نائب مدير معهد ناصر للبحوث والعلاج ومدير مركز الأورام خلال الفترة من 2001 حتى 2006، ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة 2006-2007، ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة عام 2007 حتى 2010.
وتولي وظيفة نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية سبتمبر 2010 حتى فبراير 2011، ثم رئيسا لهيئة الإسعاف، في الفترة من فبراير 2011 حتى أكتوبر 2013، ورئيسا لأمانة المراكز الطبية المتخصصة أكتوبر 2013- أبريل2014، وآخر تلك المناصب، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والخدمات الإسعافية أبريل 2014- نوفمبر 2014.
وساهم "سلطان"، في إنشاء وتجهيز إدارة مكتبه معهد ناصر، وعلى إنشاء وتجهيز المكتبات الأخرى التابعة لوزارة الصحة، والعمل مديرا للشبكة المصرية للعلاج عن بعد بوزارة الصحة قرار وزارى رقم 51 لسنة 2007 للقيام بتسيير أعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة.
حصل " سلطان " على 39 دورة تدريبية في مجالات الكمبيوتر والإنترنت والتكنولوجيا والبحث العلمى، وفى الجراحة والطب، وتحسين أساليب إدارة المستشفيات لمديرى المستشفيات وتنمية المشروعات من خلال مشروع الأمل الأمريكى، والأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات وتطوير مهارات الأطباء على استخدام المعلومات والاتصالات والعلاج التشخيصى بمنظمة الصحة العالمية، وإصابات وحوادث الطرق، والدورة التدريبية المصرية البريطانية لعلاج ورعاية الأطفال، إضافة إلى العشرات من الدوارت التدريبية في الدول الأوربية في مجال الرعاية الصحية ومرفق الإسعاف وخلافه.
وتم تكريم " سلطان " ومنحه العديد من الجوائز، حيث حصل على المركز الثاني بمؤتمر الصحة العربية 2012، وشهادة شكر من السفارة الأمريكية للمشاركة في تأمين زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لمصر 2009، إضافة إلى حصوله على 23 شهادة شكر أخرى من عدة جهات مختلفة، على تميزه وإتقانه في العمل، آخرها شهادة تقدير من النقابة العامة لأطباء مصر، تقديرا للجهد الفائق في علاج جرحى ثورة 25 يناير 2011.