تعرضت الحكومة اليونانية اليسارية لموجة من الضغوط وأصبحت منعزلة في منطقة اليورو، ورغم ذلك، تعهدت أمس الجمعة بعدم قبول أي اتفاق يقضي بالإبقاء على برنامج الإنقاذ المالي بشروطه الحالية. وذكر مسئول حكومي يوناني -لوكالة "رويترز"- أن وزير المالية يانيس فاروفاكيس سوف يطالب بالتوصل إلى اتفاق مبدئي لاستمرار ضخ التمويلات إلى أثينا حتى يتم إبرام اتفاق جديد حول برنامج الإصلاحات والديون. وبعد جولات ومحادثات مضنية في عدة دول أوروبية، عاد فاروفاكيس خالي الوفاض، حيث طالب قادة الدول التي زارها -فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا- بضرورة التزام أثينا بشروط برنامج المساعدات المالية مع المقرضين الدوليين. إلى ذلك فمن المنتظر عقد وزراء مالية دول منطقة اليورو جلسة خاصة يوم الأربعاء المقبل لمناقشة سبل استئناف الدعم المالي لليونان قبيل انعقاد القمة الأولى لقادة أوروبا في حضور رئيس الوزراء اليوناني الجديد تسيبراس في أمس الجمعة التالي.