خليط مميز للواقعية والخيال يقدمه أسامة عاطف الصحفى بجريدة الأخبار، من خلال روايته "حريشة" الصادرة عن دار نشر"أوراق"، والتي أقيم حفل توقيعها أمس بمعرض الكتاب. "حريشة" رواية بوليسية وخيالية وواقعية في نفس الوقت مما يجعل القارئ مندهش فهل هو على أرض الواقع أم يسبح بخيالة مع المؤلف. الرومانسية في "حريشة" هي الواقع الوحيد الذي يمس قلب كل قارئ للرواية فكل شخوص الرواية وأبطالها حقيقيون يعملون نفس المهن التي نعملها ويحيون نفس ظروف حياتنا لنقل الواقع كما هو للقارئ فهناك كثير من الأحداث قد يتخيلها القارئ نتاج الحياة المجتمعية المتشابهة الذي عاشها أبطال الرواية. "حريشة" اسم بطلة الرواية وهى روح أنثي محبوسة داخل خلة أسنان يجدها عصام بطل الرواية وهو الراوى وتبدأ قصة البحث عن جثة حريشة المقتولة في ولاية هندية اسمها الميغالايا، يسكنها قبيلة تدعى القيروص لهم سيد يدعى كاشيان يعمل بالسحر الأسود. أحداث الرواية تدور بين الهند ومصر، وتبدأ رحلة البحث بسفر حريشة وعصام وحاتم، وهو رجل التحري ورئيس مباحث قصر النيل حيث كان يعمل في قضية اختفاء حريشة منذ ثلاث أعوام إلى الهند للبحث عن جسد حريشة والقاتل، إلى أن يعودوا مرة أخرى إلى مصر وهم يمتلكون بعض خيوط الجريمة.