وافق حلف شمال الأطلسي "ناتو"، اليوم الخميس، على تعزيز دفاعاته بشكل كبير مع ستة من مراكز القيادة في أوروبا الشرقية بواقع 5 آلاف جندي، لمواجهة ما وصفه تحالف العدوان الروسي في أوكرانيا. وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس شتولتنبرج، بأن الزيادة التي وافق عليها وزراء الدفاع في بروكسل كانت دفاعية بحتة، ولكن من المرجح أن تثير غضب موسكو والتي هي أكثر حذرّا من أي وقت مضى من النوايا العسكرية الغربية. وقال شتولتنبرج "هذا هو أكبر تعزيز الدفاع الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة". وأضاف أن قرار زيادة دفاعات ردّا على الأعمال العدوانية التي شهدناها من روسيا التي القانون الدولي وضم شبه جزيرة القرم. وتابع شتولتنبرج أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا وافقوا لأخذ زمام المبادرة في تشكيل قوة للرد السريع، لتشكل قوة متاحة للانتشار في غضون أسبوع. وأضاف أن الدول الست من شأنها أن تساعد على نشر القوة ستكون في إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، رومانيا، وبلغاريا، مع مقر الفيلق في تشيتشن في بولندا. يذكر أن جميع الدول الست كانت سابقّا في فلك الاتحاد السوفييتي وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء تصرفات روسيا في أوكرانيا. ومن المقرر أن تكون الزيادة من قبل حلف شمال الأطلسي بواقع من 13 ألف جندي إلى 30 ألف جندي.