أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة حريصة على دعم منتجات الأسر والغارمات وكذلك منتجات المشروعات الصغيرة والعمل على ترويجها من خلال تنظيم العديد من المعارض المحلية وكذلك المعارض الدولية لإتاحة الفرصة لتسويق منتجاتهم، لافتة إلى أن المعرض ياتي في إطار الجهود المبذولة من أجل دعم الصادرات المصرية وجذب الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، خلال افتتاح معرض فيرنكس الدولي، بمشاركة منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة، بقاعة المؤتمرات، والذي شاركت فيه مؤسسة مصر الخير، من خلال برنامج الغارمين، بمنتجات الغارمات والغارمين من السجاد اليدوي، إن المعرض يضم منتجات 150 مصنعا مصريا من قطاعات السجاد اليدوي والمفروشات لمشروع الغارمين التي تتبناه مؤسسة مصر الخير، والاثاث والمفروشات المنزلية والصناعات الحرفية والاكسسورات والأضاءة. وأضافت أن مشاركة الأسر المنتجة في معرض اليوم يعد من أهم المحاور التي تدعم الاقتصاد المصري خاصة أن قطاع المشروعات الصغيرة الآلاف من الأسر والمرأة المعيلة، مطالبة بضرورة تكاتف جميع الجهات الحكومة مثل القطاع الخاص والمجتمع المدني للنهوض بمستوي الاقتصاد خلال الفترة الحالية. وأكدت أن الحكومة لن تستطيع بمفردها حل جميع المشكلات الأمر الذي يتطلب تضافر كل الجهود من أجل تحسين مستوى الأسر الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتنفيذ برنامج تكافل وكرامة لمساعدة الأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين من خلال صرف مساعدات مالية شهرية لهم، حيث تم بدء تنفيذ البرنامج في محافظتي سوهاج وأسيوط، وقريبا سيتم البدء في محافظة الأقصر حيث يستهدف البرنامج مساعدة 3 ملايين أسرة من الأسر الأولى بالرعاية. وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن الهدف من إقامة مشروعات للغارمين هو النهوض بالمستوى الاجتماعي والمادي للغارمين والغارمات بتوفير مرتبات لهم نظير عملهم على الانوال مما يساهم في توفير دخل لأسرته وهو داخل االسجن ليساعدهم على معوقات الحياة أو بعد الخروج منه، فضلا عن تطوير وتحديث صتاعة المفروشات اليدوية ليوكب الموضة العالمية وفتح أسواق عالمية لتصدير المنتج لإعادة مصر مرة ثانية إلى سابق عهدها في المفروشات اليدوية. وأكدت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن أهمية هذا المعرض تعود لمشاركة أكثر من 100 دولة من الدول التي تهتم بصناعة الأثاث والسجاد، فضلًا عن أن هذا المعرض يعتبر أمرا إيجابيًا للغارمات والغارمين الذين تحولوا بفضل إرادتهم القوية لأيادي عاملة منتجة. وأضافت أن المعرض يتم خلالها عرض المنتجات بالنيابة عن المسجونين الغارمين بسجن المنيا القائم على تأهيل الغارمين وتدريبهم على حرفة صناعة الكوفرتا والشال من داخل السجون ليسهل عملهم واخراطهم بالمجتمع بعد خروجهم من السجن. وأوضحت عوض أن "مصر الخير" تستهدف خلال عام 2015 فك كرب خمسة آلاف غارم، وتحلم بأن يصل عدد المفرج عنهم منذ بداية عمل المشروع لأكثر من 32 ألف غارم، بدعم أصحاب الخير داخل مصر وخارجه، مشيرة إلى أن برنامج الغارمين هذا العام يحمل شعار "الغارم المنتج" من خلال مصانع "مصر الخير" التي تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل للغارمين وخاصة الطبقات الأشد فقرًا بما يوفر لهم دخلًا يوفر لهم حياة كريمة ويحدث انتعاشه اقتصادية بالبيئة المحيطة بهم، وإحياء صناعة السجاد اليدوى وعودتها إلى سابق عهدها وإحداث انتعاشه بصناعة السجاد اليدوى التي قاربت على الاندثار، وتشجيع المرأة على العمل والإنتاج (حيث إن طبيعة عمل المشروع تتناسب مع المرأة)، وإعادة مصر إلى مكانتها العالمية في صناعة السجاد اليدوى، والمساهمة في احداث طفرة في الاقتصاد القومى، والمساهمة في ارتفاع مستوى معيشة العاملين بالمشروع، وخلق أماكن جديدة لزيارة السياح كخان الخليلى ومنطقة النوبة وسيوه (سياحة ريفية)، ونشر ثقافة العلم والإنتاج وتمثيل مصر في المعارض الدولية من خلال جودة منتجات الغارمين والغارمات.