أناب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مساعده لقطاع الرعايا الاجتماعية اللواء ممتاز فتحى في حضور الاحتفالية التي أقامتها وزارة الدخلية اليوم الأحد، تحت رعاية وزير الداخلية لتوزيع المساعدات العينية لدعم المسجونين وأسرهم، في إطار احتفالات عيد الشرطة، بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ومشاركة مؤسسة مصر الخير. بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن، من أبناء الشرطة والقوات المسلحة. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الواء ممتاز فتحى إن تضحيات رجال الشرطة أدت إلى استعادة الدولة لهيبتها واستقرار المواطنين وتحقيق نتائج إيجابية يشعر بها الجميع، وتأتى ترسيخا للأمن وتحقيقا للعدالة. وأضاف في الكلمة إن ضباط الشرطة في انتظار الشهادة في أي وقت لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين مهما كانت التضحيات. وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع الرعايا الاجتماعية إن الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد حاليا حالت دون حضور وزير الداخلية، الذي ارتبط باجتماع طاري اليوم، مشيرا إلى اهتمامه الشخصي بملف حقوق الإنسان ورعاية المسجونين وأسرهم. وأوضح أن توزيع المساعدات يأتي في إطار فلسفة العمل الأمني وإصرار وزارة الداخلية على أداء رسالتها الوطنية والهادفة إلى احترام حقوق الإنسان وصون حريته وتنمية العلاقة بين هيئة الشرطة والشعب، وبناء جسور الثقة وترك انطباع إيجابي لدى الرأي العام بتغيير عقيدة الشرطة، مضيفا أن حسن التعامل مع المواطنين هو مبدأ أساسي للعمل الشرطي بصفة عامة مع تجنب العواقب التي تؤدي إلى مردودات سلبية لدى المواطنين تجاه ثقتهم برجال الشرطة. وأكد أنه بناء على توجيهات وزير رالداخلية، بالاهتمام في الفترة الحالية بالمحاور الإنسانية والاجتماعية لتنمية وتعظيم الأمن والأمان لدى الجماهير والاهتمام بأسر المسجونين والمفرج عنهم من خلال الرعاية اللاحقة لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال في كل المجلات تأكيدا على المبادي التي أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الاحتفالية جاءت في إطار احتفالات عيد الشرطة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني يتقدمها مؤسسة مصر الخير، حيث تم توفير 35 جهازا كهربائيا، لتوزيعها على بعض الفتيات من أبناء المسجونين المقبلات على الزواج وتوفير 3500 بطانية لتوزيعها على أسر المسجونين والمفرج عنهم وذلك بمناسبة الشتاء، و33 ماكينة خياطة و4 تروسكلات لنقل البضائع، و1500 مشروع بقرض حسن قيمة كل مشروع 10 الأف جنيه و10 فرص تدريب وتشغيل المفرج عنهم من النساء ودعم 3 مشروعات مستلزمات بقالة في حدود 1500 جنيه لكل مشروع، وتوزيع 1500 قطعة ملابس، و1000 بلوفر صوف، و1500 متر قماش، وفضلا عن توقيع الكشف الطبي خلال الحفل على أسر المسجونين والمفرج عنهم وصرف العلاج المجاني لهم، إضافة إلى إمكانية إجراء عمليات جراحية فيما بعد في المستشفيات الخاصة، فضلا عن توفير 2 كرسي متحرك، وتوزيع 2000 كرتونة مواد غذائية جافة. ومن جانبه قال بهاء الوسيمي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي في مؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة شاركت في الاحتفالية من خلال توزيع عدد من المشروعات لأسر المسجونين، موضحا أن المؤسسة قامت بتوزيع عدد 10 أجهزة عروسة تتضمن (ثلاجات وبوتجازات وغسالات)، و4 تروسكلات، و6 ماكينات خياطة، و1000 بطانية، وعدد 2 كرسي متحرك، و 10 بوتاجازات مسطحة. وأكد رئيس قطاع التكافل الاجتماعي مؤسسة مصر الخير، أن مشاركة المؤسسة في الاحتفالية، يأتي في إطار البروتوكول الذي وقعته مؤسسة مصر الخير مع إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخليه منذ عدة أسابيع لدعم المفرج عنهم وأسرهم وأسر المسجونين بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية. وأوضح الوسيمي أن البروتوكول تضمن خلق فرص عمل، وفرص تدريب من أجل تشغيل المفرج عنهم، وتزويج بنات المسجونين، وتوفير مشروعات متناهيه الصغر بغرض توفير دخل لهم، موضحا أن التعاون مازال مستمرا لتوفير حياة كريمة للمفرج عنهم وأسرهم وأسر المسجونين.