لم يحاول المخرج عمرو سلامة إخفاء غضبه حين جاء صوته صارخًا عبر الهاتف قائلاً: البلد ضربت نفسها بالرصاص عندما اختارت بالديمقراطية عصابة الإرهابيين غير المؤمنين بالديمقراطية، وياللعار لثورة أزالت حكمًا فاسدًا لتأتي بحكم إرهابي فاشي. ويضيف: أي إخواني يقول إننا لا نملك ميليشيات فهو كاذب. ويستكمل عمرو حديثه المخلوط بالمرارة قائلاً: عندما بعثت قيادات الحزب الوطني الحاكم بالأنصار لفض اعتصام سلمي بدعوى أنه ضد الشرعية؛ مما أدى لاشتباكات تسفر عن قتلي ومئات الجرحي، حمّل الجميع مسؤليتهم لمن دفع بمتظاهرين في نفس المكان. وتساءل: هل الإخوان -زملاء الميدان- اللي نزلوا بالأمس عند الاتحادية لا يملكون مرآة في منازلهم لتخبرهم كم هم سفاحون؟ واختتم سلامة موضحًا أنه حزين من موقف عبد المنعم أبو الفتوح، وعلى عجزه لتحديد الأوقات التي لا تجدي فيها المواقف المائعة. ويقول: اليوم الحق حق والباطل إخوان، وكل من يخاف ربه سيسأل من ربه عن موقفه اليوم. إن أردت أن تلوم النخبة والنظام السابق وحماس الشباب فلُمهم، لكن هناك من قتل واعتدى تحت سبق الإصرار والترصد، بعلم وإشراف رئيس الجمهورية .