زيارة السيسي لإثيوبيا وهجوم حزب الله على جنود الاحتلال يتصدران الصحف

تصدرت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أديس أبابا للمشاركة فى القمة الأفريقية فى دورتها الرابعة والعشرين المقررة غدا، عناوين الصحف الصادرة بالقاهرة اليوم الخميس، فيما احتل هجوم حزب الله على جنود الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا جنوب لبنان صدارة الأخبار العالمية.
وقالت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "السيسى فى إثيوبيا اليوم للمشاركة فى القمة الأفريقية"، يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم إلى أديس أبابا، فى أول زيارة له لإثيوبيا، للمشاركة فى القمة الإفريقية فى دورتها الرابعة والعشرين المقررة غدًا ولمدة يومين.
ويشارك فى القمة أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، تحت شعار "2015 عام تمكين المرأة والتنمية نحو أجندة 2063 لأفريقيا"، وسط ترقب واهتمام أفريقى بعودة مصر بشكل فعال، للعب دورها الريادي فى القارة الإفريقية سواء لمواجهة التحديات أو لرسم خريطة المستقبل.
ويتسلم الرئيس السيسي، خلال اليوم الثانى للقمة، منصب منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ من الرئيس التنزانى جاكايا مريشو كيكوكتى. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس عددا من القادة الأفارقة المشاركين فى القمة.
وجاءت أبرز عناوين الأهرام كالآتي:
- تعامل حاسم مع التعديات على الأراضى الزراعية.
- الرئيس يتابع العمل فى مشروع استصلاح المليون فدان.
- السيسي فى إثيوبيا اليوم للمشاركة فى القمة الأفريقية.
- مصر ترفض حضور تركيا وقطر اجتماع لجنة الاتصال حول ليبيا.
- محلب يفتتح معرض الكتاب .. ويشيد بإصدارات الأهرام.
- مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين فى هجوم لحزب الله بالصواريخ.
- قيادات الإخوان "الهاربة" تؤكد عقد اجتماع بالخارجية الأمريكية.
- مسئول أمريكى يبرر: نحن نلتقى ممثلين عن كل الأطياف.
-الزمالك والأهلى الليلة بدون نجوم أو جمهور.
- مجلس الوزراء يتابع تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتوفير احتياجات المواطنين.. بحث القضايا الاقتصادية وجذب الاستثمارات الخارجية والاستعدادات للمؤتمر الاقتصادى.
- قبول تأسيس حزبى 30 يونيو ومصر العروبة ورفض تمرد.
وقالت صحيفة الأهرام إن مصر تعيش هذه الأيام أجواء تظاهرة ثقافية رائعة، مع افتتاح المعرض الدولى للكتاب فى دورته ال 46،
وذلك بصرف النظر عن المحاولات الفجة والدنيئة للجماعة الإرهابية لإشاعة مناخ من الفوضى والذعر فى الشارع المصري، قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر الاقتصادى الكبير الذى يشارك فيه عدد ضخم من رجال الأعمال والمستثمرين من كثير من دول العالم.
وأضافت أن المعرض يعد أبرز فرصة ثقافية للشباب بشكل خاص، سواء لحضور الندوات الفكرية والفنية المتنوعة، التى تعقد على هامش المعرض، أو للحصول على «ذخيرة» ثقافية ومعرفية من خلال شراء الكتب التى تلقى صدى فى النفس، ونحتاجها من أجل التخصص والعمل، حيث تشارك 26 دولة فى المعرض هذا العام بنحو 48 جناحا وأكثر من 2500 ناشر عربي.
وأشارت إلى أنه ونظرا لحالة الثراء الثقافى المصرية، فإن غالبية الشعب المصرى بصفة عامة يشعرون بالإشباع وعدم الرغبة فى الإطلاع على الإنتاج الفكرى والأدبى لأدباء ومفكرين عرب آخرين، وربما لقلة الوقت وضيق ذات اليد، ولذلك فإن أغلب المصريين لا يعرفون الكثير من الأدباء والمفكرين العرب، الذين أثروا الحياة الثقافية والأدبية فى بلادهم، وتركوا بصمات واضحة عليها دون أن يشعر غالبية المصريين بهؤلاء، أو أن تتاح لهم فرصة الإطلاع على بعض إنتاجهم وأفكارهم، والأمثلة عديدة لا تحصي.
واختتمت الصحيفة بالقول "ولذلك، فإن الفكرة الرائدة لمعرض الكتاب هذا العام، بدعوة عدد من المفكرين والأدباء العرب لحضور ندوات بالمعرض، تعد جديرة بالتقدير حتى تتاح للجمهور العام ورواد المعرض من القراء أو المثقفين، الفرصة لمقابلة هؤلاء والإصغاء إلى أفكارهم والتحاور معهم".