تحدث البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سفر المزامير، وقال: "إن المزامير لها اعتبار خاص بالكنيسة القبطية وآبائها اعتبروه كالقنطرة بين الكنيسة بتاريخها والكتاب المقدس بكل اسفارة، لاسيما بان المزامير تعبر عن المشاعر الإنسانيه بمختلف أنواعها ". وأضاف خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن المزامير نسميها كتاب صلاة لأنها قطعه شعريه واغانى روحية نستخدمها في الصلاة اليوميه، ولأهمية المزامير اختيرت قرابة 74 مزمور للتواجد بكتاب الأجبية. وعن فوائد المزامير قال: "إنها تنقل روح الإنجيل للمصلى، ليعيش كلام الله، وتجعله يتعايش مع المسيح فكريا وروحيًا وتتحقق في الشخص سمات المسيحي، وتعطى الإنسان اليقطة الروحية وتجعله إنسان منتبه ويحافظ على نقاء قلبه وممارساته،كما تضبط الصلوات من رغبات وشهوات الإنسان"، مشددًا على أن "المزامير تقدس الوقت والعمر وتساهم للإنسان في ترتيب وقته، وتجعله يعيش الحضور الألهى حينما يصليها، وتحميه من الفتور الروحى وتحفظة من الأرواح الشريرة، كالإنسان الذي ياخذ" لقاح أو مصل" للوقاية".