أقام صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، أمس الأربعاء، ورشة عمل لافتتاح مبادرة "سفراء الخير" بمشاركة 25 جمعية أهلية وعدد من القيادات الحكومية؛ للتوعية بمخاطر قضية الإدمان والخروج بمخرجات قوية عن كيفية التعامل مع المدمنين والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتوعيتهم بالمشكلة وحلولها وجهات العلاج. وافتتحت ورشة العمل بكلمة لمدير مجمع إعلام بورسعيد، مرفت الخولي، عن أوجه التعاون بين المجمع والصندوق في تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف عدة فئات للتوعية بمخاطر التدخين والإدمان، ثم كلمة للدكتور إبراهيم عسكر منسق بصندوق مكافحة الإدمان حول الخدمات التي يقدمها الصندوق وآليات التواصل معه والخط الساخن. واختتم اليوم الأول بمحاضرة للدكتور محمد مصطفى، الخبير بمصلحة الطب الشرعي، والذي تحدث عن أنواع المخدرات الحديثة وتأثيراتها مثل عدم القدرة على العمل، الفشل في الدراسة والحياة عامة، إهمال الأسرة وواجباتها، التدهور الخلقي والاجتماعي، الكسل وإهمال الواجبات عموما، قد يبيع المدمن نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه من أجل المخدرات التي أصبح يعبدها وتتحكم فيه. ويتضمن برنامج ورشة العمل أيضا، اليوم، عرضا لفيلم وثائقي لأنشطة الصندوق داخل محافظة بورسعيد وبرامج الوقاية التي يقدمها حاليًا ومحاضرة حول التأثيرات الاجتماعية والأسرية ودور القطاع الأهلي في الوقاية من الإدمان وتعاطي المخدرات يحاضر فيها الدكتور نعيم شلبي عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، كما يتضمن أيضا نبذة حول مهارتي التشبيك والتمكين لدعم وبناء قدرات الجمعيات الأهلية في مواجهة قضية الإدمان وتعاطي المخدرات يشارك فيها الدكتور أحمد فخري، وتختتم أعمالها بالتخطيط لوضع خطة مستقبلية تقوم بها الجمعيات لنشر الوعي بين المواطنين.