تعتزم شركة "جازبروم" بناء القسم البحري من خط أنابيب نقل الغاز الروسي "السيل التركي" بجهودها الخاصة ويلغي هذا المشروع الحاجة لنقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا حيث تكمن مخاطر الترانزيت. وأعلنت شركة "جازبروم" الروسية عقب لقاء رئيسها أليكسي ميللر بوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانير يلديز أن "جازبروم" ستبني القسم البحري من خط "السيل التركي" بجهودها الخاصة. وسيتم بناء منشآت نقل الغاز في الأراضي التركية بجهود مشتركة وستحدد حصص المشاركة في المشروع خلال المحادثات في المستقبل. وتم تعيين شركة "بوتاس"، شركة مفوضة من الطرف التركي وستعد "جازبروم " و"بوتاس" جدولًا مشتركًا لتنفيذ الإجراءات الأساسية في إطار المشروع. وأشارت "جازبروم" إلى أن اللقاء درس النتائج الأولية للتقديرات التقنية والاقتصادية لمشروع بناء خط الأنابيب الجديد وحدد الأماكن التي سيمد فيها الخط وستبلغ قدرات الفروع الأربعة لخط أنابيب نقل الغاز 63 مليار متر مكعب في العام وسيتم إنشاء 660 كيلومترا من مسار الأنابيب في الممر القديم لمسار السيل الجنوبي و250 كيلومترا في المسار الجديد باتجاه الجزء الأوروبي لتركيا. وكانت روسيا قد قررت قبيل نهاية عام 2014 الماضي إلغاء تنفيذ مشروع "السيل الجنوبي" لنقل الغاز إلى دول جنوب ووسط أوروبا مستعيضة عنه بمشروع جديد لزيادة إمدادات الغاز إلى تركيا.