عبر المطرب اللبناني راغب علامة عن سعادته بنجاح البومه الأخير "حبيب ضحكاتى "، بعد احتلاله مراتب متقدمة في تطبيق " انغامي"، و" أي تونز"، ويقول راغب:" استغرق الالبوم وقت طويل في اختيار الأغاني التي يتضمنها، وهو ما جعلني اختار بعناية كل اغنية من اغانيه التي تنوعت بين الإيقاع والتراجيدي، وهذا التنوع سبب نجاح الالبوم ورغبة الجمهور في سماع الأغاني المختلفة، التي احرص على تواجدها في كل البوماتى، ساهم أيضا في نجاح الالبوم ". وعن ردود الفعل على الالبوم يقول:" الجمهور يحب الاغنية الجيدة، وسعيد برد فعل الجمهور منذ طرح أول اغنية " انا اسمى حبيبك "، والذي اعتبره من ابسط الكليبات التي قمت بتصويرها، وأجملها لما يحتويه على مشاهد مفرحة، وتدعو إلى الامل ليس فقط بين الحبيب والحبيبة بل بين الجميع. وأكد علامة أنه انتهى من تصوير اغنية "حبيب ضحكاتي" منذ ايام في باريس بعد احياءه لاحد الحفلات على مسرح "اولمبيا" الشهير بفرنسا، وجاء اختياره لها بعد أن وجد الاغنية نالت اعجاب قطاع كبير من الجمهور، لأنه دائما ما يبحث عن سعادة جمهوره في كل أعماله حتى غير الفنية. وعن مشاركته في الأعمال الخيرية بصفته سفير للنوايا الحسنة، يقول علامة:" الفنان أكثر قربا لهموم الشعوب، وانا بحكم تنقلى بين البلاد العربية والغربية، المس مدى الاحتياج الذي يعيشه المجتمع العربى، والأزمات، والفنان يجب أن يساهم في تخفيف الالم على ابناء وطنه، والا يكون بعيدا عن هموم الناس ومشاكلهم، وانا سعدت بتكليفى بهذا المنصب وكذلك شعرت بالمسئولية الكبيرة بعد تنصيبى". وعن عودته لتوزيع اغانيه القديمة مرة أخرى، يقول راغب:" انا اعتز كثيرا بكل الأغاني التي قدمتها طوال مشوارى الفنى، واجد أن كل اغنية قدمتها تستحق أن يعاد تقديمها للناس، وحدث هذا حينما قدم أحد المتسابقين ب"اراب ايدول"، أحد الأغاني المقربة منى، وكذلك المطرب أحمد جمال، وكنت قبل ذلك افكر في اعادة توزيع احب الأغاني إلى قلبي، وهى على العموم جميعها تستحق أن يعاد توزيعها." وحول خوفه من خوض مجال التمثيل، يقول علامة:" ليس خوفا ولكن اجد نفسى مطربا أكثر ولهذا اركز فقط في الغناء، والتمثيل بالنسبة لى احب أن اشاهده على شاشة السينما والتليفزيون من اشخاص اخريين". وحول رايه في برامج اكتشاف المواهب، يؤكد علامة أن اكتشاف المواهب ينتمى إلى برامج الترفيه، وحتى لو المواهب لم تتمكن من تحقيق النجاح فمهمة البرنامج أن يضعها في بداية الطريق، وعلى المواهب أن تستثمر ذلك في تطوير نفسها وأدواتها وتكمل مسيرتها بمفردها، وكل فائز لن يصبح سوبر ستار في يوم من الأيام، إلا إذا كان مؤهلا لذلك وصاحب الموهبة الحقيقية هو من يستطيع أن يكمل مشواره في النهاية.