بدأت جبهة المعارضة في الجمعية العمومية بنادي بلدية المحلة التحرك بسرية شديدة لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي بقيادة الدكتور محمد الشافعي. وتستغل المعارضة عدة أسباب تدعو لذلك في مقدمتها تراجع مستوي الفريق وعدم وضعه في ترتيب مطمئن في المجموعة الخامسة يضمن له الصعود لدوري الترقي في نهاية الموسم رغم صرف أكثر من 5 ملايين جنيه في بداية الموسم في صفقات لم تفيد الفريق. كما تسعي جبهة المعارضة بالجمعية العمومية للبلدية لكشف الخطأ الكبير في تعيين الجهاز الفني الحالي بقيادة جمال المقص والذي فشل أكثر من مرة مع الفريق والإطاحة بأبوطالب العيسوي بعد أسبوع واحد في مؤامرة لأحد أعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى تعيين نائب رئيس مجلس الإدارة الهاني فاروق مشرفًا عامًا على الفريق دون أن يكون له دراية بمهام هذا المنصب الذي يعد المحرك الرئيسي لكل شيء في الطريق غير الصحيح.