سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محطات الأغنيات الوطنية.. بدأت بحليم وأم كلثوم للزعيم عبدالناصر.. وسيد مكاوي غنى "تعيش يا سادات".. عصر مبارك الأكثر إنتاجا.. والشعب المصري بطل ثورة يناير
أصبح الوضع بعد ثورة يناير، مختلفا ومحببا في الوقت نفسه لدى المصريين، لاختلافها عما سبقها من ثورات، فلا يوجد قائد للثورة التي خرج فيها المصريون في الميادين لرفض مبارك وإسقاط نظامه، وكذلك ارتباطهم بالأغاني الوطنية التي صاحبتها كان مختلفا عن تلك التي سمعوها على امتداد فترات طويلة، بداية من ثورة يوليو، وزعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مرورا بفترة السادات وانتصارات أكتوبر، ثم مرحلة مبارك، التي كان بها زخما من الأغانى الوطنية، ثم المرحلة الإخوانية وحكم مرسي، وصولا إلى ثورة 30 يونيو والرئيس عدلي منصور، وأخيرا عيد الثورة في عهد الرئيس السيسي. عبد الناصر والسادات في فترة الحلم القومي، وفي نشوة ثورة يوليو، غنى عبدالحليم حافظ "ناصر يا حرية"، وتبعها بأكثر من 12 أغنية للزعيم الراحل حملت اسمه، وتم وصف عبدالحليم بأنه ولد ليغنى للثورة ولعبدالناصر، وفى عهد السادات قام عبدالحليم أيضًا بالغناء له في أغنية لم تحمل اسمه، بل كانت تشير إليه ضمنيا تحت عنوان "عاش اللي قال"، وكذلك غنت المطربة "فايدة كامل" باسم السادات، والتي كان لها مقعد في البرلمان عن دائرة المعادي، وكانت الأغنية تحت مسمي "مصر تخاطب فتاها"، وغنى أيضًا سيد مكاوي "تعيش يا سادات".