أشارت توقعات بنك "جولدمان ساكس" أن اليورو قد يبلغ مستوى التعادل مع الدولار الأمريكي مع اقتراب نهاية عام 2015 الحالي. وبنفس السياق أشار مسح وكالة "بلومبرج" إلى أن اليورو سيواصل الانخفاض خلال فترة عام 2015 الحالي مما يجعل المستثمرين يراهنون على أن مخاطر الإنكماش قد تجبر رئيس "البنك المركزي الأوربي" ماريو دراجي بتوسيع برنامج التيسير الكمي مما قد يجعل اليورو يخسر المزيد من قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ويرى العديد أن ضعف قيمة العملة الأوربية الموحدة وضعية جيدة لنمو منطقة اليورو حيث أن 45% من الصادرات الأوربية تبقى في المنطقة والتبادل التجاري الأوربي يكون في معظم الوقت بين دول الاتحاد، ولكن من الجانب الآخر من المحتمل أن يسبب ذلك إلى تباطؤ النمو الصيني والياباني في الطلب على الصادرات الأوربية بعد جهود هذه الدول بخفض قيمة عملاتها مما قد يوقع المنطقة الأوربية في أزمة تصديرية.