أحرق متظاهرون في عاصمة النيجر نيامي، 8 كنائس والمركز الثقافي الفرنسي، احتجاجًا منهم على الرسوم المسيئة للرسول، التي نشرتها مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية يوم الأربعاء الماضي. ولقي 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب 45 آخرون بجروح، أمس، في مدينة مارادي الواقعة بين نيامي وزيندر، خلال التظاهرات الاحتجاجية على الرسوم المسيئة للرسول، والتي لا زالت مستمرة حتى اليوم. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية هناك نصحت رعاياها في النيجر بالبقاء في المنازل حرصًا على سلامتهم. ونتيجة هذه المظاهرات، أصدر نحو 20 من العلماء المسلمين في النيجر نداء دعوا فيه السكان إلى الهدوء. وقال الداعية ياو سونا، عبر التليفزيون الرسمي، موجهًا كلامه إلى المتظاهرين، "لا تنسوا أن الإسلام لا يرضى بالعنف. ادعو الرجال والنساء إلى الهدوء، إن الدين لا يقبل أعمال التخريب". وتعتبر فرنساالنيجر دولة نفوذ لها، ويعيش 1648 فرنسيًا في النيجر، يعملون موظفين لدى الشركات الفرنسية التي تعمل في استخراج اليورانيوم.