أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، أمس الجمعة، غداة عملية واسعة لمكافحة الإرهاب، أن بلجيكا على استعداد لدعوة الجيش لتعزيز أمنها، بينما لا يقوم العسكريون حتى الآن سوى بدعم قوات الأمن في البلد. وصرح ميشال -في مؤتمر صحفي إثر جلسة لمجلس الوزراء أقرت 12 إجراء لمكافحة الإرهاب- أن "الجيش سيكون مستعدا لتعزيز مستوى الأمن في البلاد"، والحكومة قد تستدعي الجيش عندما يبلغ مستوى الإنذار الدرجة الثالثة، من أصل مقياس من أربع درجات، كما أوضح وزير الداخلية جان جامبو، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك منذ موجة الاعتداءات التي شنتها الخلايا الشيوعية المقاتلة إبان الثمانينات. وقررت الحكومة، مساء الخميس، رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة الثالثة في مجمل أرجاء البلد رغم "عدم وجود تهديد محدد وملموس بتنفيذ اعتداء"، بحسب ميشال، وقال جامبون إن "فرقة من 150 رجلا على أهبة الاستعداد للانتشار في مواقع" ستحددها السلطات، وأوضح وزير الدفاع ستيفن فاندبوت" إنها فرق شبه كوماندوس سيكون بإمكانها بالتالي حمل السلاح".