يستعد الدكتور سيد على إسماعيل - الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان، اليوم الخميس، للإعلان عن أهم اكتشافاته المسرحية من خلال بحث علمي في تاريخ المسرح المصري في مهرجان المسرح العربي الذي يعقد في المغرب. وعن الاكتشاف الجديد يقول إسماعيل "هذا البحث يشغلني منذ عشر سنوات، وكلما أجد معلومة أو خبرًا احتفظ به من أجل اكتمال الفكرة وحبك أدلتها. والحمد لله وفقني الله أخيرًا في تجميع كل الأدلة والوثائق لكتابة بحث تاريخي توثيقي عن بدايات المسرح المصري، وسأعلن فيه عن اسم (أول بناء مسرحي حكومي) في مصر متحدثًا عن مكانه ونشاطه المجهول وصولًا إلى مصيره وما بُني مكانه الآن. أما الاكتشاف الثاني – في نفس البحث – فهو الإعلان عن أول عرض مسرحي تمّ في هذا المسرح مع ذكر اسم العرض الذي تم ترجمة نصه وتم نشره في مصر ليكون (أول نص مسرحي مترجم منشور في مصر). أما الاكتشاف الثالث – في البحث نفسه – فيتمثل في اسم المترجم الذي ترجم هذا النص، ليكون (أول مترجم مسرحي في تاريخ المسرح المصري). جدير بالذكر أن الدكتور سيد على إسماعيل أصبح أهم مرجع لتاريخ المسرح العربي وتوثيقه لا سيما مؤلفاته وبحوثه قوية الحجة والتوثيق في مسألة البدايات والريادات المسرحية. وما زال كتابه (محاكمة مسرح يعقوب صنوع) يشغل العالم الغربي قبل العربي، ويثير جدلًا كبيرًا منذ نشره عام 2001، وحتى الآن لم يجرؤ أي باحث غربي أو عربي مناقشة هذا الكتاب من أجل عودة ريادة يعقوب صنوع للمسرح المصري، تلك الريادة التي عصف بها الدكتور سيد بأدلة حيرت باحثي العالم غربًا وشرقًا، ولم يقف أمامها سوى المرحوم الدكتور محمد يوسف نجم، وللأسف فشل في الرد عليه. كما نجح إسماعيل في إيقاف المخطط الصهيوني، الذي يسعى للاستيلاء على الريادات المسرحية العربية.