"أبويا وحشني جدًا".. من اسم الأغنية ستعرف بالتأكيد محتواها المليء بالأحاسيس الحزينة، والمتفجرة، فيها كمية هائلة من الألم والوجع، لفراق أقرب شخص إلى أي إنسان "والده"، وبهذا المحتوى اختارت المطربة أمنية حسن أن تعود لتطل على مستمعيها بإطلالة أكثر "عمقًا"، وحزنا من آخر أغانيها "عشم إبليس". "واحشاني معاه حاجات، بطّلت أعملها وحدي، من ساعة لما مات"، بهذه الكلمات المؤلمة والتي أبدعها الشاعر عمرو حسن، يلخص خلال قصيدته الحزينة هول المشاعر الدفينة التي شعر بها وما تزال حية في داخله منذ فراق والده، ليتشارك عمقها الخاص وغلاوة ما فيها من تعبيرات، بصوت "أمنية حسن" الاستثنائي، التي مرت بنفس التجربة، لتقدم للجمهور أغنية لن تتكرر في محتواها، تثير داخلهم أحاسيس الحب والحزن والألم والاشتياق. والأغنية من ألحان مصطفى العسال، وتوزيع وميكس محمد العشي، وظهرت للنور بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته آخر أغنيات أمنية حسن "عشم إبليس"، والتي تتشارك معها في منظور المشاعر الحزينة بشكل يحرك ما بداخل المستمع من ذكريات.